برلين أفضل مدينة أوروبية تقدم طعامًا نباتيًا

مجلة مختصة بالغذاء في نيويورك تختارها

برلين أفضل مدينة أوروبية تقدم طعامًا نباتيًا
TT

برلين أفضل مدينة أوروبية تقدم طعامًا نباتيًا

برلين أفضل مدينة أوروبية تقدم طعامًا نباتيًا

منحت مجلة «سافور» الأميركية المختصة بالغذاء، برلين لقب العاصمة النباتية الجديدة.
وكتب أليكساندر لوبرانو المحرر في المجلة أن «برلين هي أول مدينة غربية كبرى، حيث حقق النظام الغذائي النباتي معادلة الطهي الكاملة مع النظام التقليدي الذي يعتمد على اللحوم».
وأضاف أن مطبخ برلين الخالي من اللحوم ذا النكهات التي يشتهر بها وسط أوروبا «فريد وغالبا ما يكون متألقا».
وبحسب البوابة السياحية في العاصمة الألمانية «زر برلين»، هناك نحو 300 مطعم ومقهى نباتي في المدينة، حتى إن أكشاك الأطعمة السريعة تقدم كبابًا نباتيًا.



فيلم «لا أرض أخرى» يفوز بأوسكار أفضل وثائقي طويل

باسل عدرا (يسار) ويوفال أبراهام بعد الفوز بجائزة أوسكار عن فيلم «لا أرض أخرى» في لوس أنجليس (أ.ب)
باسل عدرا (يسار) ويوفال أبراهام بعد الفوز بجائزة أوسكار عن فيلم «لا أرض أخرى» في لوس أنجليس (أ.ب)
TT

فيلم «لا أرض أخرى» يفوز بأوسكار أفضل وثائقي طويل

باسل عدرا (يسار) ويوفال أبراهام بعد الفوز بجائزة أوسكار عن فيلم «لا أرض أخرى» في لوس أنجليس (أ.ب)
باسل عدرا (يسار) ويوفال أبراهام بعد الفوز بجائزة أوسكار عن فيلم «لا أرض أخرى» في لوس أنجليس (أ.ب)

فاز فيلم «لا أرض أخرى» (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل اليوم (الاثنين)، وتسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي يوفال أبراهام، المولود في إسرائيل عام 1995.

ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية. ويظهر الفيلم جنوداً إسرائيليين وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،

ويصبح عدرا صديقاً لإبراهيم، لكن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.

وفاز الفيلم الفلسطيني - النرويجي «لا أرض أخرى»، الذي عُرض للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان «برلين» في دورته الـ74 بجائزتي «أفضل فيلم وثائقي» في المهرجان، بالإضافة إلى «جائزة الجمهور» في برنامج «البانوراما» لأفضل فيلم وثائقي.

وقال عدرا اليوم (الاثنين): «يعكس فيلم (لا أرض أخرى) أو (نو أذر لاند) الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

الملصق الدعائي للفيلم (إدارة المهرجان)

وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معاً أقوى. وأضاف: «نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ويجب إطلاق سراحهم».

وتابع أبراهام: «عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها». وأردف: «هناك طريق مختلف. حل سياسي... ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق».

وأظهر الفيلم خلال الأحداث، توفر عوامل الأمان ومقومات الحياة للمستوطنات الموجودة في المنطقة في مقابل هدم المنازل الفلسطينية بالجرّافات وقطع مواسير المياه وخطوط الكهرباء التي تغذي المساكن الفلسطينية المتواضعة في المنطقة.