فيورنتينا يستعيد الصدارة وجنوا يعطل نابولي

الإنتر لم يهنأ بالجلوس على القمة الإيطالية سوى ساعات قليلة

السنغالي باباكار يسجل لفيورنتينا من ركلة جزاء (أ.ف.ب)
السنغالي باباكار يسجل لفيورنتينا من ركلة جزاء (أ.ف.ب)
TT

فيورنتينا يستعيد الصدارة وجنوا يعطل نابولي

السنغالي باباكار يسجل لفيورنتينا من ركلة جزاء (أ.ف.ب)
السنغالي باباكار يسجل لفيورنتينا من ركلة جزاء (أ.ف.ب)

استعاد فيورنتينا صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه الكبير على ضيفه فروزينوني 4- 1 أمس في المرحلة الحادية عشرة للبطولة.
وتناوب على تسجيل أهداف فيورنتينا، الكرواتي أنتي ريبيتش في الدقيقة (24)، والأرجنتين غونزالو رودريغيز (29) والسنغالي كوما باباكار (31 من ركلة جزاء) والإسباني ماريو سواريز (43)، وجاء هدف فروزينوني عبر أليساندرو فرارا في الدقيقة (87). ورفع فيورنتينا رصيده إلى 24 نقطة في الصدارة، بفارق الأهداف أمام إنتر ميلان الذي كان صعد إلى القمة بفوزه على روما المتصدر السابق 1- صفر أول من أمس في افتتاح المرحلة.
وكان روما أزاح فيورنتينا عن الصدارة في المرحلة التاسعة حين تغلب عليه 2- 1. وأهدر نابولي فرصة اللحاق بفيورنتينا وإنتر ميلان إلى الصدارة بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه جنوا صفر - صفر أمس أيضا. وحرم جنوا نابولي من الفوز السادس على التوالي بإرغامه على التعادل، فتراجع إلى المركز الرابع برصيد 22 نقطة مقابل 12 لجنوا الثاني عشر. وتعادل بالنتيجة ذاتها أيضا كاربي مع فيرونا، وأودينيزي مع ساسوولو.
وحقق بولونيا فوزه الثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه أتالانتا بثلاثية نظيفة سجلها إيمانويلي جاكيريني في الدقيقة (52) وماتيا ديسترو (58) وفرانكو بريينزا (85).
وكان الإنتر انتزع فوزا ثمينا وصعبا 1- صفر من ضيفه روما في قمة مباريات المرحلة وتصدر لبضع ساعات متفوقا بفارق نقطة على روما، الذي تلقى خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم.
وجاء هدف الإنتر والمباراة الوحيد عن طريق التشيلي غاري ميديل في الدقيقة 32.
وحاول روما إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي للمباراة، ولكن دون جدوى بفضل التألق غير العادي للسلوفيني سمير هاندانوفيتش حارس مرمى إنتر الذي تصدى ببراعة لأكثر من فرصة مؤكدة لفريق العاصمة الإيطالية الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ميراليم بيانيتش في الدقيقة 74 لحصوله على الإنذار الثاني. وأوقف إنتر بذلك قطار انتصارات روما في المسابقة والذي استمر خلال المراحل الخمس الماضية، ليفشل فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا في تحقيق انتصاره الأول على ملعب إنتر منذ الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2013 عندما فاز بثلاثية نظيفة.
ويعد هذا هو اللقاء الأخير لروما قبل مواجهته المرتقبة مع ضيفه باير ليفركوزن الألماني الأربعاء في الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الخامسة ببطولة دوري أبطال أوروبا.
من ناحية أخرى، قاد النجم الكولومبي خوان كوادرادو فريقه يوفنتوس للخروج من دوامة نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة، بعدما سجل هدفا في الوقت القاتل، ليقود حامل اللقب للفوز 2- 1 على ضيفه تورينو.
وانتهى الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدف نظيف حمل توقيع نجمه الفرنسي بول بوغبا في الدقيقة 20، بقذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء، اكتفى دانييل باديلي حارس مرمى تورينو بالنظر إليها وهي تحتضن شباكه. وفي الشوط الثاني، كثف تورينو من هجماته في ظل تراجع يوفنتوس للدفاع، ليترجم الفريق الضيف سيطرته بهدف التعادل في الدقيقة 52 من تسديدة صاروخية لسيزار بوفو، فشل جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس المخضرم في إبعادها لتسكن شباكه.
وشهدت الدقائق الأخيرة انتفاضة مفاجئة من يوفنتوس بعدما تصدت العارضة لضربة رأس رائعة من لاعبه ليوناردو بونوتشي في الدقيقة الأخيرة، قبل أن يسجل كوادرادو هدف الفوز القاتل لبطل المسابقة في المواسم الأربعة الأخيرة في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
ورد يوفنتوس بتلك النتيجة اعتباره لخسارته بالنتيجة ذاتها أمام جاره اللدود في ديربي مدينة تورينو في أبريل (نيسان) الماضي. ورفع يوفنتوس رصيده بهذا الفوز الثمين إلى 15 نقطة، ليرتقي إلى المركز العاشر مؤقتا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».