الدمام تستضيف دورة الألعاب الثانية لدول الخليج العربي العام المقبل

مساع رسمية لوضع استراتيجية للنهوض بالعمل الرياضي المشترك

الدمام تستضيف دورة الألعاب الثانية لدول الخليج العربي العام المقبل
TT

الدمام تستضيف دورة الألعاب الثانية لدول الخليج العربي العام المقبل

الدمام تستضيف دورة الألعاب الثانية لدول الخليج العربي العام المقبل

ناقش المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون، خلال اجتماعهم الـ79 الذي عقد أمس بفندق كراون بلازا في الكويت برئاسة الأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي عبيد العنزي، وبحضور الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية عضو المكتب التنفيذي محمد المسحل، وأمناء عموم اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون؛ الكثير من النقاط التي تهم العمل الخليجي المشترك.
واطلع الاجتماع في بدايته على قرار اجتماع مجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ27 (البحرين 19 مايو (أيار) 2013م)، بشأن مبادرة الأمين العام لوضع استراتيجية للعمل المشترك في المجال الرياضي، المتضمن «كما تمت الموافقة على مقترح الأمين العام بتكليف المكتب التنفيذي لوضع استراتيجية للنهوض بالعمل الرياضي المشترك بدول مجلس التعاون، والاستعانة بمن يراه مناسبا».
وأقر الاجتماع تكليف الكويت بوضع تصور لخطة استراتيجية للعمل المشترك في المجال الرياضي تتضمن مبادرة اللجنة الأولمبية الإماراتية بشأن دورة الألعاب الرياضية للناشئين، وعرضها على الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي.
كما استمع المكتب التنفيذي لعرض أمين عام اللجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل بشأن استعداد السعودية لاستضافة الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون بعد أن استعرض مذكرة الأمانة بهذا الشأن المتضمن قرار المجلس الوزاري بالسعودية الموافقة على استضافة وتنظيم الدورة في مدينة الدمام خلال الفترة من 17 – 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2015م، وهو الذي قوبل بتقدير الجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة الأولمبية العربية السعودية برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد لاستضافة الدورة. وطالب الاجتماع اللجنة الأولمبية السعودية بإعداد تقرير عن استعداداتها لاستضافة الدورة وعرضه على الاجتماع القادم لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية.
واطلع الاجتماع على عرض ممثل اللجنة الأولمبية القطرية بشأن دورة الألعاب الشاطئية الثانية ولائحة الدورة، مع الشكر والتقدير لرئيس مجلس وزراء قطر الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني لدعمه استضافة الدورة، مع اعتماد الألعاب التي ستقام فيها، وهي: (كرة القدم الشاطئية، كرة اليد الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، السباحة للمسافات الطويلة، التجديف، الشراع)، على أن تقام في العاصمة الدوحة، مع مطالبة اللجنة الأولمبية القطرية باستكمال متطلبات استضافة الدورة وعرض تقرير على الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي.
كما تمت مطالبة اللجنة الأولمبية القطرية بعرض ما تود استثناءه من اللائحة نظرا لضيق الوقت لاستضافة البطولة على المكتب التنفيذي لاعتماده.
واستمع الاجتماع إلى عرض أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية بشأن مشروع دورة الألعاب الرياضية للناشئين والمتضمن اعتماد الإمارات لموازنة الدورة التي ستقام خلال السنة القادمة، والمتضمن كذلك إحاطتهم بتسمية المستشار أحمد الكمالي (مديرا للدورة)، وطلبهم تشكيل لجنة من ممثل الأمانة العامة واللجان الأولمبية، حيث أقر الاجتماع اعتماد تشكيل اللجنة المكلفة لوضع دراسة مبدئية عن تنظيم الدورة برئاسة المستشار أحمد الكمالي مدير الدورة، وممثل من الأمانة العامة، ومشاركة عضوين من اللجان الأولمبية لدول مجلس التعاون، وذلك لإعداد تقرير يعرض على اجتماع المكتب التنفيذي القادم، على أن تكون هذه الدورة ضمن استراتيجية تطوير الرياضة في دول مجلس التعاون.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».