البنك الأهلي يطلق بطاقات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية

تضم شريحة حماية ذكية

البنك الأهلي يطلق بطاقات ائتمانية  متوافقة مع الشريعة الإسلامية
TT

البنك الأهلي يطلق بطاقات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية

البنك الأهلي يطلق بطاقات ائتمانية  متوافقة مع الشريعة الإسلامية

أعلن البنك الأهلي إطلاق بطاقة ائتمانية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبنية على منتج التيسير القائم على التورق، حيث تُتيح البطاقات الجديدة الحصول على مجموعة من المكافآت والمزايا الحصرية والخدمات الراقية، بالإضافة إلى ما تمنحه من امتيازات عند التسوق والسفر.
ويتضمّن إطلاق البنك الأهلي لهذه البطاقة إعلانه عن برنامج «لك» للمكافآت والذي يمنح مستخدمي البطاقة المرونة في استبدال النقاط التي تم اكتسابها بمكافآت كثيرة مثل تذاكر سفر مجانية، ومكافآت نقدية، وإقامة في الفنادق، وقسائم شرائية إلكترونية، بالإضافة إلى إمكانية تحويل نقاط برنامج «لك» إلى برامج خطوط الطيران بما فيها الخطوط السعودية «الفرسان» وكثير من الفنادق العالمية حول العالم.
وقد تم تزويد بطاقة الأهلي الائتمانية الجديدة بشريحة الحماية الذكية كأحدث تقنية مُستخدمة في عالم البطاقات الائتمانية، والتي تُمكّن المستخدم من إتمام عمليات الشراء بتمرير البطاقة دون ملامستها لأجهزة نقاط البيع، ومن ثم إضافة الرقم السري الخاص بالبطاقة بطريقة آمنة تحقّق أقصى قدر من الحماية ضد الاستخدام الغير مُصرح به.
وأكد حامد فايز رئيس المجموعة المصرفية للأفراد بالبنك الأهلي أن إطلاق البنك هذه البطاقة التي تتيح لحامليها مرونة استبدال النقاط بمكافآت ومزايا وخدمات متنوعة هو دلالة على تميّزه في مجال البطاقات الائتمانية، مشيرًا إلى أن البطاقة الجديدة تأتي مُكمّلاً للخدمات المتطورة التي يقدمها البنك لعملائه، وذلك في إطار سعيه لتقديم المنتجات والحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات عملائه المالية.
من جهته، أشار سعود باجبير رئيس إدارة تمويل الأفراد بالبنك الأهلي إلى أن بطاقة الأهلي الائتمانية الجديدة تقدم قيمة مضافة حقيقية إلى تجربة مستخدميها في التسوق والشراء أو السفر، مبينًا أن البطاقة الجديدة تضم جميع مزايا بطاقات التيسير وأميالي والفرسان الائتمانية في بطاقة واحدة. وأكد أنه يمكن الاستفادة من مزايا برنامج «لك» والذي صُمم خصيصا ليمنح حاملي بطاقة الأهلي الائتمانية كثيرا من الخيارات بكل يسر وسهولة، بالإضافة إلى خاصية المرونة التي تجعلها فريدة من نوعها على مستوى السعودية.
وأضاف أن من أبرز مزايا بطاقة الأهلي الائتمانية أنها معتمدة لدى أكثر من 32 مليون محل تجاري في العالم، وتتيح السحب النقدي الفوري من أجهزة الصراف الآلي، كما تتيح سداد المبالغ المستحقة من دون معدل ربح لمدة تصل إلى 50 يومًا، كما تشتمل أيضًا على تأمين مجاني ضد حوادث السفر وخدمة التسوق الأمن، وعروض وخصومات مميزة، والدخول المجاني إلى صالات الانتظار في مطارات مختارة، بالإضافة إلى الاشتراك في برنامج حمايتي، والاستفادة من برنامج على دفعات وبرنامج سداد.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.