ريال مدريد يتخطى لاس بالماس ويواصل انطلاقته في الدوري الإسباني

الفريق الملكي فاز بأقل مجهود رغم غياب جل لاعبيه الأساسيين

إيسكو يحتفل مع رودريغيز بافتتاح أهداف الريال (إ.ب.أ)
إيسكو يحتفل مع رودريغيز بافتتاح أهداف الريال (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يتخطى لاس بالماس ويواصل انطلاقته في الدوري الإسباني

إيسكو يحتفل مع رودريغيز بافتتاح أهداف الريال (إ.ب.أ)
إيسكو يحتفل مع رودريغيز بافتتاح أهداف الريال (إ.ب.أ)

حقق ريال مدريد انتصارا سهلا على ملعبه «سانتياغو برنابيو» وتغلب على ضيفه لاس بالماس 3- 1 أمس ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم ليعزز موقعه في الصدارة مؤقتا. وتقدم ريال مدريد بهدفين سجلهما إيسكو وكريستيانو رونالدو في الدقيقتين الـ4 والـ14، ثم رد لاس بالماس بهدف أحرزه هيرنان سانتانا في الدقيقة 38 قبل أن يختتم خيسي رودريغيز التسجيل بالهدف الثالث للريال في الدقيقة 43. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 24 نقطة في المركز الأول.
وخاض ريال مدريد مباراة أمس مفتقدا جهود كثير من لاعبيه من بينهم جيمس رودريغيز وكريم بنزيمة وبيبي وألفارو أربيلوا، وكذلك النجم الويلزي غاريث بيل، لكنه لم يجد صعوبة في تجاوز لاس بالماس الوافد الجديد بدوري الدرجة الأولى الذي تجمد رصيده عند ست نقاط، وتراجع إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير. وبدأت المباراة بسيطرة على الكرة من جانب ريال مدريد، وتكتل دفاعي من قبل لاس بالماس الذي حاول إبعاد الخطورة عن مرماه خلال الدقائق الأولى. لكن لم يمر سوى ثلاث دقائق ونصف الدقيقة حتى وجد ريال مدريد الطريق إلى الشباك، حيث استغل خطأ في التشتيت من جانب الضيوف ومرر كاسيميرو الكرة إلى إيسكو غير المراقب الذي تقدم وسدد الكرة في الشباك بهدوء معلنا تقدم الملكي 1- صفر. حاول لاس بالماس تفادي التوتر ودخل في أجواء اللقاء، واستطاع تدريجيا الاستحواذ على الكرة أمام منطقة جزاء الملكي، لكن دون أي تهديد لشباك الحارس فرانسيسكو كاسيا.
وفي الدقيقة 14، عزز الريال تقدمه بالهدف الثاني إثر هجمة مرتدة، حيث أرسل مارسيلو الكرة داخل منطقة الجزاء إلى رونالدو الذي سددها برأسه إلى داخل الشباك بمهارة معلنا تقدم الريال 2- صفر. وكاد لاس بالماس أن يرد بهدف في الدقيقة 18، حيث سدد جوناثان فييرا كرة عرضية تصدى لها الحارس كاسيا، ثم أحبط محاولة ويليان خوسيه في متابعة الكرة بالتسديد أمام المرمى. وكاد خيسي رودريغيز أن يضيف الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 27، حيث تلقى تمريرة من مارسيلو وراوغ ببراعة، ثم سدد كرة قوية لكن الحارس خافي فاراس تصدى لها. ورغم استمرار تفوق الريال الهجومي، وجه لاس بالماس صدمة للملكي وجماهيره في الدقيقة 38، حيث رد بهدف سجله هيرنان سانتانا الذي تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لتمر بين ساقي مارسيلو وترتطم بالأرض ثم بالعارضة قبل أن تسكن الشباك. وأشعل الهدف الحماس الهجومي للريال من جديد، لكن لاس بالماس حول تركيزه بشكل كبير إلى الجانب الدفاعي بعدما جدد أمله في تعديل النتيجة. وفي الدقيقة 43، أحبط ريال مدريد ضيفه بالهدف الثالث وسجله خيسي رودريغيز، الذي تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، وراوغ ثم سدد بقوة إلى داخل الشباك.
وبدأ الشوط الثاني بحماس هجومي من جانب لاس بالماس لكن سرعان ما استعاد ريال مدريد سيطرته على اللقاء وتفوقه الهجومي، وكاد أن يعزز تقدمه بهدف رابع عن طريق رونالدو، حيث تلقى طولية رائعة من إيسكو وانطلق داخل منطقة الجزاء، ثم سدد لكن الكرة مرت أمام المرمى إلى خارج الشباك. وتألق كاسيا، حارس الريال، بشكل كبير في التصدي لكرة رائعة سددها ويليان خوسيه من ضربة حرة في الدقيقة 56. وبمرور الوقت، أدرك لاس بالماس أنه لم يعد لديه ما يخسره فهاجم بقوة على أمل تعديل النتيجة لكنه وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى منطقة جزاء الريال. أما ريال مدريد، فبدا قانعا بالأهداف الثلاثة وتراجعت حدته الهجومية، وشهدت الدقائق الأخيرة تراجعا في سرعة إيقاع اللعب، ولم تسفر سوى عن فرصة ثمينة أهدرها رونالدو في الوقت القاتل، لينتهي اللقاء بفوز ريال مدريد 3- 1.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.