النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

سقطت طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية صباح اليوم بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ إلى سان بطرسبرغ في روسيا، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، بينهم 217 سائحا روسيا و7 هم أفراد طاقمها، وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال فرق إغاثة إلى موقع تحطم الطائرة، والذي حددته السلطات المصرية في منطقة الحسنة جنوب مدينة العريش، كما أعلن غدا الأحد يوما للحداد العام في البلاد.
وفي سوريا، أعلن مقاتلو المعارضة المدعومون من الولايات المتحدة شن هجوم جديد على تنظيم "داعش" في محافظة الحسكة بعد يوم واحد من التصريح الأميركي بإرسال قوات كوماندوز خاصة لتقديم المشورة للمقاتلين. وفي العاصمة الرومانية بوخارست لقي 27 شخصا مصرعهم في حريق وانفجار بملهى خلال حفل موسيقي تضمن إطلاق ألعاب نارية، فيما أودى حريق آخر بحياة 15 شخصا في الفلبين.
وفي الاقتصاد، أعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم أن البنوك اليونانية الأربعة الرئيسية بحجة إلى رساميل تصل إلى 14.4 مليار يورو، أي أقل مما توقعه شركاء أثينا لإعادة رسملة المصارف. وفي المنوعات، أحيا الموسيقار العالمي ياني حفلا تاريخيا تحت سفح الأهرامات المصرية وسط حضور جماهيري كبير وذلك في أول زيارة له إلى مصر.
وفي الرياضة، قاد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا فريقه باريس سان جيرمان للفوز بهدف نظيف على رين بالمرحلة الثانية عشر للدوري الفرنسي ومن ثم الحفاظ على الصدارة.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
لا ناجين بين ركاب الطائرة الروسية في سيناء.. وموسكو تعلن الحداد غدًا
اشتباكات في الخليل إثر تشييع شبان فلسطينيين
لجنة حقوقية ليبية تعرب عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف بالبلاد
أبرز حوادث الطيران في مصر.. «31 أكتوبر» يمثل لغزًا
المعارضة السورية تبدأ خطوة عسكرية جديدة على «داعش» بدعم طيران التحالف
حريق بملهى ليلي في بوخارست يودي بحياة 27 شخصًا.. و184 جريحًا
حريق في الفلبين يقتل 15 شخصًا
صحافيو الموصل يموتون وسط صمت رهيب
البنك المركزي الأوروبي: أكبر البنوك اليونانية بحاجة لرساميل تصل إلى 14.4 مليار يورو
ماريا ينقذ سان جيرمان من كمين رين ويعزز صدارته للدوري الفرنسي
متحف أمير الشعراء يحتفي بالذكرى 83 لرحيله
«ياني» يأسر قلوب المصريين ويهتف «تحيا مصر» في حفلة بالأهرامات
فرنسي يحصد لقب أفضل صانع شوكولاته في العالم



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.