كيري يصر على أن القوات الأميركية أرسلت إلى سوريا لمحاربة «داعش»

لم يستبعد جون كيري وزير الخارجية الأميركي في بشكيك اليوم (السبت)، إرسال مزيد من القوات الخاصة إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش.
وأضاف في عاصمة قرغيزستان، خلال جولة في آسيا الوسطى، أنه يؤيد تمامًا قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال قوات إلى سوريا.
وقد أعلنت الإدارة الأميركية أمس، إرسال نحو 50 من القوات الخاصة إلى سوريا.
وتابع كيري، أن الجنود لم ترسل لمحاربة نظام الرئيس بشار الأسد، أو التورط في النزاع الأهلي السوري، ولكن ببساطة للمساعدة في القضاء على التنظيم المتطرف. موضحًا أن «تنظيم داعش هو التجسيد الحديث للشر». كما قال إن «الرئيس أوباما اتخذ قرارًا واضحًا جدًا وبسيطًا تمامًا تماشيا مع سياسته التي تقضي بوجوب هزيمة وتدمير (داعش)».
ثم أضاف «ليس قرارًا للدخول في حرب أهلية في سوريا، وليس قرارًا أو خيارًا يركز على الأسد. إنه يركز حصرًا على (داعش) وزيادة قدرتنا على مهاجمته بسرعة أكبر، والقيام بعمل أفضل للقضاء عليه».
وردًا على سؤال عما إذا كان يستبعد إرسال مزيد من القوات، أجاب كيري «لا أستطيع التنبؤ بما سيجلبه المستقبل عندما تكون سياستنا تدمير (داعش)، ومحاربة هذا الشر». وتابع «لكنني أعتقد أن الرئيس اتخذ قرارًا أدعمه وأتفق معه».
وكان كيري يتحدث في مؤتمر صحافي مع إرلان عبد الضيف وزير خارجية قرغيزستان، مشيرًا إلى أن التنظيم المتطرف يجند مقاتلين من هذا البلد.
وقال الرجلان إن «كلا البلدين سيعملان معًا بشكل وثيق ضد هذا التهديد».