حريق في الفلبين يقتل 15 شخصًا

حريق في الفلبين يقتل 15 شخصًا
TT

حريق في الفلبين يقتل 15 شخصًا

حريق في الفلبين يقتل 15 شخصًا

أعلنت الشرطة الفلبينية مقتل 15 شخصًا بينهم ستة أطفال، اليوم (السبت)، علقوا في حريق في سوق في جنوب البلاد.
وقال كبير المفتشين جويل توتوه إنّ الضحايا كانوا نائمين في مبنى مقفل عندما اندلع حريق يعتقد أنّه نجم عن ماس كهربائي قبيل فجر اليوم.
وأضاف أن الباعة وعائلاتهم يمضون الليل عادة في السوق في مدينة زامبوانغا الساحلية لمراقبة بضائعهم التي تتألف خصوصًا من ملابس وخضار.
وتابع أنّ كل المباني باستثناء واحد تترك مفتوحة ليلاً، موضحًا أنّ «الضحايا علقوا في المبنى الذي كان يحترق ولم يتمكنوا من مغادرته».
وأكد أنّ اثنين من الأطفال الستة الذين لقوا مصرعهم، كانوا يبلغون من العمر عامًا واحدًا، مشيرًا إلى أن 13 شخصًا آخرين يعالجون في المستشفى بسبب إصابتهم بحروق.
وتشهد الفلبين باستمرار حرائق في أسواق ومصانع.
وفي مايو (أيار) الماضي، قتل 72 شخصًا بعد حريق هائل في مصنع للأحذية في الضاحية الشمالية للعاصمة مانيلا.
وفي أحد أكثر هذه الحرائق خطورة، قتل 162 شخصًا وأصيب 94 آخرون بحروق في حريق في مرقص في مانيلا في 1996.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».