المحكمة الرياضية ترد على استئناف الهلال قبل الثلاثاء

أعلنت أن الإجراء المستعجل أجبرها على سرعة البت فيه

المحكمة الرياضية باتت أمل الهلاليين الوحيد في كسب الاحتجاج («الشرق الأوسط»)
المحكمة الرياضية باتت أمل الهلاليين الوحيد في كسب الاحتجاج («الشرق الأوسط»)
TT

المحكمة الرياضية ترد على استئناف الهلال قبل الثلاثاء

المحكمة الرياضية باتت أمل الهلاليين الوحيد في كسب الاحتجاج («الشرق الأوسط»)
المحكمة الرياضية باتت أمل الهلاليين الوحيد في كسب الاحتجاج («الشرق الأوسط»)

لجأ نادي الهلال «رسميا» إلى محكمة التحكيم الرياضية، بشأن قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يخص اعتراضه على أهلية مشاركة المغربي أسامة السعيدي مع نادي الأهلي الإماراتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وأشارت محكمة التحكيم إلى أن الهلال في استئنافه لدى محكمة التحكيم، يريد خسارة الأهلي المباراة 3 / 0 وبالتالي منحه بطاقة التأهل إلى النهائي.
وأوضحت المحكمة أنه ونتيجة الإجراء المستعجل ستتخذ قرارا نهائيا يتوقع صدوره قبل 3 نوفمبر (تشرين الثاني).
ويدعي الهلال أن السعيدي لم يكن مسجلا في سجلات الاتحاد الإماراتي، حسب قواعد الانتقالات، بما يتعارض مع تعليمات البطولة، إلا أن الاتحاد الآسيوي قال إن لجنة الانضباط توصلت إلى أن السعيدي مسجل بحسب تعليمات الاتحاد الإماراتي الخاصة بأوضاع وانتقالات اللاعبين، وبالتالي فإنه مؤهل للمشاركة في المباراة المذكورة.
الجدير بالذكر أن محكمة الكاس كانت قد قلصت عقوبة إيقاف لاعب الهلال ناصر الشمراني في وقت سابق من ثماني مباريات إلى ست.
وكانت لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي رفضت في اجتماعها الذي عقد عبر «كونفرانس هاتفي» الاستئناف المقدم من نادي الهلال السعودي ضد أهلية أسامة السعيدي مع فريقه أهلي دبي الإماراتي الذي تأهل على حساب الهلال إلى نهائي أبطال آسيا وتنتظره مباراة حاسمة يوم السبت ما بعد المقبل أمام غوانزو الصيني في ذهاب النهائي القاري.
وتقدم الهلال باعتراض بادعاء أن اللاعب أسامة السعيدي، الذي شارك في المباراة ضمن صفوف نادي الأهلي، مشيرا إلى أن اللاعب ليس مسجلا في سجلات الاتحاد الإماراتي لكرة القدم حسب قواعد الانتقالات، بما يتعارض مع المادة 26.1.2 من تعليمات دوري أبطال آسيا.
وقررت لجنة الانضباط يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) أن اللاعب السعيدي مسجل بحسب تعليمات الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الخاصة بأوضاع وانتقالات اللاعبين، وبالتالي فإنه مؤهل للمشاركة في المباراة المذكور وأبطلت بذلك الاحتجاج السعودي الأزرق. وبحسب مصدر موثوق في الدائرة القانونية التابعة للجنة الاستئناف الآسيوية فإن الاجتماع الذي دار أول من أمس تم عبر «مكالمة هاتفية جماعية» برئاسة الغوامي رانديل كونليف علما بأنه يحمل «الجنسية الأميركية» ومحامٍ شهير، وشاركه في الاجتماع الثنائي يولندا فان من هونغ كونغ، والقطري سلمان الأنصاري، بينما غاب عن الاجتماع الإماراتي عبد الرحمن لوتاه كونه نائب رئيس للجنة الاستئناف، كما غاب عن الاجتماع العراقي يحيى محسن، والإيراني جهانجير باغلاري، والكوري الجنوبي لي جونج جاي، والماليزي ليزاروس يانسن، والمالديفي إبراهيم رازي.
وأعلنت إدارة الهلال على أثر ذلك التوجه للمحكمة الرياضية الدولية (كاس) التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرًا لها في الخطوة الثالثة للهلاليين. وقال بيان هلالي صدر الخميس بعد رفض قرار الاستئناف: «قرر مجلس إدارة النادي استئناف القرار لدى المحكمة الرياضية الدولية (كاس)، وذلك وفقًا للأنظمة المتبعة وبمراعاة كل الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن».
وطلبت إدارة الهلال إحالة الاستئناف إلى غرفة مستعجلة ليكون الرد في المذكرة الاستئنافية الهلالية سريعا.
بقيت الإشارة إلى أن المفاجآت الآسيوية لفريق الهلال لم تتوقف عند إبطال لجنتي الانضباط والاستئناف دعوى الهلال ضد الفريق الإماراتي، بل وصلت إلى أن النادي تلقى مؤخرا خطابا من لجنة الانضباط الآسيوية تضمن استفسارات عن قذف الجماهير الهلالية لبعض عبوات المياه على أرض ملعب راشد بدبي كما وصل خطاب لنادي أهلي دبي لإدخالهم مشجعين على أرض الملعب دون أن تكون لهم الأحقية في ذلك ويتوقع أن يتعرض الناديان لعقوبات مالية علما بأن مصدرا في الدائرة القانونية التابعة للجنة الانضباط الآسيوية عبر عن انزعاجه من تكرار الخروج عن النص من جانب جماهير الهلال كون أن نحو 8 مباريات آسيوية خلال أقل من عامين شهدت استفزازات هلالية جماهيرية دونها المراقبون وهو ما قد يصل إلى عقوبات قد تكون مكلفة بحق النادي مستقبلا في حال لم تتم السيطرة على الفوضى من بعض الجماهير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.