السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

في إطار التحقيق حول علاقة بعض المؤسسات المالية بالقضية

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»
TT

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

خضع «كريدي سويس»، ثاني أكبر مصرف في سويسرا إلى استجواب من قبل السلطات الأميركية والسويسرية، في إطار التحقيقات حول ملف فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم بحسب ما كشف اليوم (الجمعة) في تقريره الفصلي.
وتلقى المصرف استفسارات حول «علاقات مصرفية مع بعض الأفراد والكيانات المرتبطة بالفيفا» بحسب ما أشار التقرير، موضحا أنه يتعامل مع السلطات في هذا الإطار.
وأوضح المصرف السويسري أن هذه الاستجوابات تتعلق على الخصوص بأشخاص وكيانات مستهدفة في لائحة الاتهام التي وضعتها السلطات الأميركية في مايو (أيار) الماضي، ولكنها مع ذلك لا تقتصر على هؤلاء الأفراد.
وتحقق السلطات الأميركية والسويسرية مع الكثير من المؤسسات المالية، بما في ذلك بنك كريدي سويس، لتحديد ما إذا كانت هذه المؤسسات سمحت بالتعامل مع المعاملات «المشبوهة أو غير القانونية» أو أخلت بالتزاماتها فيما يتعلق بالتشريعات واللوائح المتعلقة بغسل الأموال.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.