قطر تلغي نظام «الكفيل».. وتحدد 5 سنوات لانتقال العامل الأجنبي

القانون الجديد يوازن بين حقوق العاملين وأرباب العمل

قطر تلغي نظام «الكفيل».. وتحدد 5 سنوات لانتقال العامل الأجنبي
TT

قطر تلغي نظام «الكفيل».. وتحدد 5 سنوات لانتقال العامل الأجنبي

قطر تلغي نظام «الكفيل».. وتحدد 5 سنوات لانتقال العامل الأجنبي

أعلنت قطر إلغاء «نظام الكفيل» المثير للانتقاد، وتغييره بقانون آخر يمنح العمال الأجانب العاملين في البلاد مرونة أكثر في الحركة والسفر ونقل عقود عملهم إلى جهات أخرى. وصادق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول من أمس، على «قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم» على أن يعمل به بعد سنة من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
ويراعي القانون الجديد حقوق العاملين وأرباب العمل والأسر، من خلال تنظيم آليات الإقامة والعمل والسفر والخروج والانتقال. ويمنح القانون الجديد العمال حق الانتقال من عمل إلى صاحب عمل آخر قبل انتهاء مدة عقد العمل، بموافقة صاحب العمل والجهة المختصة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية. كما يجيز الانتقال فور انتهاء مدة عقد العمل المحدد بمدة، أو بعد مضي خمس سنوات على اشتغاله مع صاحب العمل إذا كان العقد غير محدد المدة. وتنص المادة الرابعة من هذا القانون على عدم جواز دخول الوافد لغرض العمل إلا بموجب عقد عمل مبرم مع مستقدمه، وفقًا للشروط والضوابط المقررة قانونًا، كما يحظر القانون التنازل عن سمات الدخول التي تصدرها الجهات المختصة بالدولة إلى الغير.
وتأتي هذه التعديلات استجابة لتعهدات الحكومة القطرية بإلغاء نظام الكفيل وتطوير قوانينها للتوافق مع التشريعات الدولية. وكان مجلس الشورى القطري أقرّ في 6 يوليو (تموز) الماضي، مشروع قانون بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، وهو القانون البديل عن «قانون الكفالة»، بعد أن أدخل تعديلات غير ملزمة على نصّ القانون الأصلي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.