«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل وعناية يغني عن عدة مستحضرات

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل  وعناية يغني عن عدة مستحضرات
TT

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل وعناية يغني عن عدة مستحضرات

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل  وعناية يغني عن عدة مستحضرات

هناك تنافس كبير بين شركات التجميل للحفاظ على ولائك أو الحصول على ودك، وهو ما يصب في صالحك، بحكم أن أغلبهم لا يتوقف عن التطوير لتحقيق هذه الأهداف. شركة «لانكوم» على رأس هذه الشركات التي لا تتوقف عن إتحافنا كل موسم بالجديد. هذه المرة، رفعت شعار «إذا كان الجمال مهمًا للمرأة، فلا بدّ أن تكون أساليبه دائمًا ممتعة وسهلة» الأمر الذي تجسد في مستحضر «Miracle Cushion»، الذي يمكن القول إنه بمثابة ثورة. فهو شبه كريم أساس على شكل بودرة مضغوطة، لكن بملمس مخملي وتركيبة كريمية تضفي على البشرة نضارة، كما يجعل لونها متجانسا بشكل رائع، علما أنه لا يضفي الإنعاش على البشرة ويجعلها متسقة فحسب، وإنما يتمتع أيضًا بقدرات على تجميل البشرة وترطيبها وحمايتها. فالتركيبة غنية بمستخلص الصنوبر المعروف بخصائصه المقاومة لتلوّن البشرة، ما يجعل البشرة تشع بالإشراق. كما أنها، وبفضل المزج بين المطريات (زيت إستر) والغليسرين، تعزز محتوى البشرة من السوائل، وتجعل فعالية الترطيب تدوم 4 ساعات. هذا عدا أنها تجعل البشرة أكثر تجانسًا بفضل مزيج لمركّب بوليمر هلامي مع جسيمات لونية لتغطية العيوب، وأكثر شبابًا بفضل تركيبة غنية بالأدينوزين المعروف بخصائصه المضادة للتجاعيد.
ويبقى أجمل ما فيه أنه يناسب امرأة عاملة، وليس لديها الوقت الكافي لاستخدام مجموعة متكاملة من مستحضرات التجميل للحصول على النتيجة التي تتوخاها، سواء كانت إنعاش البشرة أو ترطيبها أو حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية أو إخفاء بعض الشوائب. فهو يكفي للقيام بوظائف متعددة ويمكنك حمله معك أينما كنت، إذ يأتي على شكل عبوة تعطي الانطباع بأنه بودرة مضغوطة، وعند فتحها، تجدين أنها تتوفر على مرآة وإسفنجة هوائية عند ضغطها تكتشفين وجود مركّب سائل، بالغ الإشراق يمكنك التحكم بتأثيراته بكل سهولة، عند الضغط على الإسفنجة، وحال ملامستها للبشرة تغطيها بلمسة خفيفة وطبيعية.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.