نواب بحرينيون: طرد القائم بالأعمال الإيراني «مطلب شعبي».. وندعو دول الخليج إلى اتخاذ خطوات مماثلة

اتهموا المرشد الإيراني بالوقوف وراء التدخلات في البحرين والمنطقة

محمد الحمادي ومحسن البكري (سي ان ان)
محمد الحمادي ومحسن البكري (سي ان ان)
TT

نواب بحرينيون: طرد القائم بالأعمال الإيراني «مطلب شعبي».. وندعو دول الخليج إلى اتخاذ خطوات مماثلة

محمد الحمادي ومحسن البكري (سي ان ان)
محمد الحمادي ومحسن البكري (سي ان ان)

اعتبر عدد من النواب البحرينيين، أن خطوة المنامة الأخيرة بطرد القائم بالأعمال الإيراني، جاءت استجابة "لمطلب شعبي"، حسب لقاء أجرته اليوم (الاربعاء)، شبكة اخبار "سي ان ان" الأميركية.
وقالت الـ"سي ان ان" ان النواب البحرينيين هاجموا السياسة الإيرانية في المنطقة، وخاصة حيال بلدهم في البحرين. فيما دعا بعضهم بقية دول الخليج العربية الى اتخاذ خطوات مماثلة لما قامت به المنامة، في طرد القائمين بالاعمال الايرانيين، متهمين المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي بالوقوف شخصيا وراء التدخلات في البحرين والمنطقة.
من جهته، قال النائب البحريني محمد الحمادي "في الحقيقة، إن التدخلات الإيرانية مستمرة على أشدها منذ أكثر من سنة وبأكثر من مناسبة، ولو عدنا إلى محاضر جلسات البرلمان لوجدنا مطالبات من النواب بقطع العلاقات مع إيران وطرد السفير". مضيفا "التدخلات الإيرانية لا تحتاج إلى إثبات وهي واضحة وضوح الشمس، وكان هناك صبر من البحرين من أجل عدم تضخيم الخلافات، ولكن البلاد وصلت إلى مرحلة يجب فيها اتخاذ قرارات مماثلة أو ربما أكثر" مضيفا أن كل المشاركات لنواب البحرين في البرلمانات العربية والإقليمية والعالمية كانت تشهد "طرح ما تعانيه البحرين من مشاكل التدخلات الإيرانية وما يرافقها من تحريك خلايا نائمة وأعمال إرهابية."
من جانبه، قال النائب محسن البكري ان "البحرين أبدت أكثر من مرة حسن نوايا والتعايش عبر حسن الجوار مع الجار الإيراني، ولم نلق للأسف إلا الأذى والتدخلات المشينة، وآخرها ما اكتُشف من متفجرات مصدرها إيران، ناهيك عن التدخلات السافرة عام 2011 التي كانت منعطفا تاريخيا بتاريخ البحرين، فكان لا بد من موقف حاسم بالتنسيق مع دول الجوار"، مؤكدا أن "طرد السفير الإيراني خطوة مرحب فيها من قبل السلطة التشريعية."
بدوره، رأى النائب أنس علي سيف بوهندي، أن طرد القائم بالأعمال الإيراني "رسالة قوية جدا إلى الساسة في إيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين".
ودعا بوهندي إلى التصعيد قائلا "صارت الحاجة ملحة لاتخاذ قرار جماعي لدول مجلس التعاون بطرد سفراء إيران من دول الخليج لإرسال رسالة شديدة اللهجة إلى الساسة في إيران".
يذكر ان الموقف البحريني الأخير من طهران جاء بعد تصريحات وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، الذي قام باستدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى المملكة قبل أيام، في خطوة تمثل رفض أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وكان الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أكد أن "البحرين لم ولن تتردد يوماً في حماية شعبها"، وحذر من خطورة التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي، خاصة أنها "أخذت أبعاداً متعددة"؛ في اتهام صريح ومباشر لإيران بالتورط في "تصدير ثقافة الإرهاب وإثارة القلاقل داخل البحرين وترويع الآمنين بها"، على حد قوله.
وكذلك فعلت وزارة الخارجية البحرينية يوم 19 يوليو(تموز) 2015 الماضي عندما سلمت القائم بأعمال السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج رسمية على إثر التصريحات التي نسبت لـ "علي خامنئي"، واُعتبرت "تدخلاً فجًا ومرفوضًا في الشأن الداخلي وتعديًا واضحًا على السيادة البحرينية.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.