بلاتر يأسف لعدم استقالته عقب مونديال 2014

الفيفا أعلن اليوم قبول أوراق 7 مرشحين لرئاسته واستبعاد ديفيد ناخيد

بلاتر يأسف لعدم استقالته عقب مونديال 2014
TT

بلاتر يأسف لعدم استقالته عقب مونديال 2014

بلاتر يأسف لعدم استقالته عقب مونديال 2014

أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر عن أسفه لعدم استقالته في صيف 2014 عقب مونديال البرازيل.
وقال رئيس الفيفا في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «تاس» نشرت اليوم الأربعاء: «كنت أتمنى أن أتشجع وأنسحب عقب بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 في البرازيل، لكن خمسة من ستة اتحادات قارية ترجوني البقاء».
كانوا يخشون من أن يتولى الرئاسة شخص من أوروبا، وبالتالي يسيطر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على كرة القدم العالمية بأكملها. واتهم السويسري رئيس (يويفا) ميشال بلاتيني بإثارة فضيحة الفيفا، وقال «كنت هدف الهجمات منذ البداية. ورتب لذلك كله ميشال بلاتيني. إنه أمر شخصي».
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، قبول أوراق سبعة مرشحين للمنافسة على رئاسة الفيفا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات المقررة خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية (كونغرس الفيفا) في فبراير (شباط) المقبل، بينما استبعد لاعب ترينيداد وتوباغو السابق ديفيد ناخيد. وأوضح الفيفا أن ناخيد، لاعب منتخب ترينيداد وتوباغو السابق، استبعد نظرا لأن أحد الاتحادات الوطنية الخمسة التي أيدت ترشحه، أيدت أيضا مرشحا آخر.
وذكر الفيفا في بيانه الذي نشر بموقعه على الإنترنت «الاتحادات الأعضاء بالفيفا قدمت، في الوقت وبالصيغة المحددين، سبعة مرشحين».
وكان جياني إنفانتينو السكرتير العام للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والمنتمي للعائلة الملكية في البحرين وموسى بيليتي رئيس اتحاد الكرة في ليبيريا، قد أعلنوا ترشحهم أول من أمس الاثنين، قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة
وترشح أيضا لرئاسة الفيفا، الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اليويفا، الموقوف حاليا بشكل مؤقت، والأمير الأردني علي بن الحسين ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، الذي كان سجينا سياسيا خلال حقبة الفصل العنصري في بلاده، وجيروم شامبين المسؤول السابق بالفيفا.
وكان بلاتيني يعد أبرز المرشحين لخلافة بلاتر قبل إعلان إيقافه وبلاتر من قبل لجنة القيم بالفيفا لمدة 90 يوما، لحين ظهور نتائج التحقيقات الجارية بشأن مبلغ مليوني فرنك سويسري (06.‏2 مليون دولار) دفعه بلاتر لبلاتيني في عام 2011.
ونظرا للإيقاف المؤقت، تعلق لجنة الانتخابات في الفيفا تعاملها مع أوراق ترشح بلاتيني في الوقت الحالي.
وذكر الفيفا في بيان له «في حالة رفع عقوبة الإيقاف أو انتهائها قبل انتخابات رئاسة الفيفا، ستتخذ اللجنة المسؤولة عن الانتخابات قرارها بشأن كيفية التعامل مع أوراق المرشح الخاضع للإيقاف».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.