الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تستهوي الكنديين

خدمات الاتصالات متوفرة لـ99 % من السكان

الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تستهوي الكنديين
TT

الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تستهوي الكنديين

الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تستهوي الكنديين

يملك كندي واحد من كل اثنين جهازا لوحيا رقميا وكنديان اثنان من كل ثلاثة هاتفا ذكيا وتعزى هذه النسبة العالية إلى شبكة اتصالات واسعة جدا وخدمة إنترنت سريع، على ما كشفت الهيئة الناظمة للاتصالات. والعام الماضي، كان 49 في المائة من الكنديين يملكون جهازا لوحيا. وسجل هذه السنة ارتفاع بمعدل عشر نقاط مئوية، على ما جاء في التقرير الصادر عن مجلس الإذاعة والاتصالات في كندا (سي آر تي سي). ويعزى هذا الارتفاع إلى الانتشار المتزايد لخدمات الاتصالات اللاسلكية خلال السنوات الخمس الأخيرة بموازاة سرعة أكبر للاتصالات.
وبحسب المجلس، باتت خدمات الاتصالات اللاسلكية تغطي 20 في المائة من المساحة الجغرافية لكندا وتتوفر لـ99 في المائة من السكان. وأصبحت شبكة الجيل الرابع (4 جي) تقدم لنحو 93 في المائة من الكنديين، ما يفسر نسبة الانتشار العالية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
وتبقى سوق الاتصالات اللاسلكية «أكبر سوق للاتصالات وتلك التي تسجل أكبر نمو» في كندا مع رقم أعمال قدره 20.9 مليار دولار كندي عام 2014 وازدياد بنسبة 4 في المائة في خلال سنة. وتهيمن ثلاث مجموعات على هذا القطاع هي «روجرز كومونيكشن» (34 في المائة) و«بيل» (28 في المائة) و«تيلوس» (28 في المائة).
أما بالنسبة إلى الإنترنت، فقد ارتفع رقم الأعمال بنسبة 8.6 في المائة إلى 8.4 مليارات دولار مع 80 في المائة من العائدات متأتية من اشتراكات الأسر، بحسب المجلس.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».