تذاكر «الاتحاد والهلال» توشك على النفاد

بولوني يجهز قاسم وعسيري والبراهيم للمواجهة

من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للهلال (المركز الإعلامي)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للهلال (المركز الإعلامي)
TT

تذاكر «الاتحاد والهلال» توشك على النفاد

من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للهلال (المركز الإعلامي)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للهلال (المركز الإعلامي)

باتت مواجهة الاتحاد والهلال المقررة إقامتها في جدة الجمعة المقبل ضمن دوري المحترفين السعودي، مرشحة لتسجيل سابقة فريدة من نوعها، في حال نفاد تذاكر المباراة قبل 48 ساعة من انطلاقها.
وتجاوز عدد التذاكر المبيعة للمباراة أمس حاجز الـ35 ألف تذكرة بيعت في 48 ساعة فقط حتى إغلاق الموقع الإلكتروني «مكاني» البيع أمس.
يذكر أن السعة الإجمالية لملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) الذي سيحتضن المباراة، تتجاوز 62 ألف مشجع، في حين تباع التذاكر بـ45 للموحدة، و500 للفضية، وألف للذهبية.
من جانبه، شرع المدرب الروماني بولوني لازلو في تجهيز الثلاثي محمد قاسم وعبد الفتاح عسيري ورياض البراهيم، لإشراكهم ضمن قائمة الـ18 لاعبا التي سيدخل بها مواجهته أمام الهلال.
كما حرص المدرب على إغلاق كل المنافذ المؤدية لملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي تزامنًا مع انطلاق المران لفرض السرية على تحضيرات الفريق الأخيرة ليتسنى له رسم منهجيته التكتيكية. وأشارت بعض المصادر إلى أنه سيدخل اللقاء بنهج تكتيكي مغاير عن المباريات الماضية؛ حيث سيكثف منطقة الوسط بثلاثي محور لإحكام قبضته على منطقة المناورة، مع الاعتماد على الأطراف، والاختراق من العمق، لخطف هدف مبكر يربك به ضيفه.
واشتمل مران أمس على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
من جانب آخر، أرجع رئيس رابطة نادي الاتحاد صالح القرني عدم العمل على تجهيز «تيفو»، لاتفاق مسبق جمعه مع إدارة النادي بأن يكون التشجيع «لاتيني»، نافيًا أن يكون السبب هو عدم وجود متكفل بـ«تيفو» وخلاف ذلك، مشيرًا إلى كميات كبيرة من الأعلام سيتم توزيعها على الجماهير يوم المباراة.
من جانب آخر، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توجه صناع القرار في البيت الاتحادي، للتواصل مع المغربي محمد فوزي المحترف السابق في صفوف الفريق، للتوصل معه لتسوية بشأن مستحقاته المالية المتبقية على النادي عن الفترة التي قضاها في صفوف الفريق، وذلك بعد إلزام غرفة فض المنازعات النادي بدفع 500 ألف دولار للاعب، مشيرا إلى توجه الإدارة لمخاطبة اللاعب للعلاقة الودية التي تربطها به، مؤكدًا أن الأمر سيكون منتهيًا ولن يشكل مصدر قلق للجماهير.
ورفض الدكتور ماجد قاروب، المحامي المسؤول عن القضايا الخارجية على النادي، التعليق إلا عبر المركز الإعلامي للنادي، مكتفيًا بالقول إن هناك عددا من القضايا الخارجية لا تدخل ضمن القضايا التي يتابعها ويشرف عليها.
والتزمت إدارة نادي الاتحاد الصمت حيال قرار غرفة فض المنازعات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.