اتفاقية «مدريد».. نافذة الخليجيين «الرسمية» على الدوري الإسباني

تجنبهم السوق السوداء للتذاكر وتمنحهم الأسعار الرسمية

اتفاقية «لا ليغا لاونج» ستقدم تسهيلات لعشاق الدوري الإسباني الخليجيين («الشرق الأوسط»)
اتفاقية «لا ليغا لاونج» ستقدم تسهيلات لعشاق الدوري الإسباني الخليجيين («الشرق الأوسط»)
TT

اتفاقية «مدريد».. نافذة الخليجيين «الرسمية» على الدوري الإسباني

اتفاقية «لا ليغا لاونج» ستقدم تسهيلات لعشاق الدوري الإسباني الخليجيين («الشرق الأوسط»)
اتفاقية «لا ليغا لاونج» ستقدم تسهيلات لعشاق الدوري الإسباني الخليجيين («الشرق الأوسط»)

أطلق في العاصمة الإسبانية مدريد، وتحديدًا في مقر رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم اتفاقية «لا ليغا لاونج» بعد توقيع رسمي جرى بين شركة النجاح للمشاريع برئاسة سالم العذبة ورئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباز. وأكد تيباز رئيس رابطة الدوري الإسباني أن هذه الخطوة جاءت في سبيل توفير أفضل الخدمات لجماهير الدوري الإسباني على مستوى العالم، وقال: «اختيار الدوحة لتستضيف أول (لا ليغا لاونج) في الشرق الأوسط والعالم تم لأنه المكان الأنسب بسبب الشغف الذي تظهره المنطقة لكرة القدم وللدوري الإسباني تحديدًا».
وقال تيباز: «مما لا شك فيه أن الشغف في المنطقة العربية لحضور الدوري الإسباني بات واضحا جدا وهذا ما يتجلى بحرص الكثير من المشجعين العرب على القدوم إلى إسبانيا لحضور المباريات من الملعب وهذا ما يدعونا أيضًا إلى دعوتهم لإنجاح (لا ليغا لاونج) ونحن ننتظر بشغف معهم الافتتاح المنتظر حتى يصبح الحلم حقيقية على أرض الواقع».
من جهته، قال سالم العذبة رئيس مجلس إدارة شركة النجاح للمشاريع: «فخورون جدا بإبرام هذه الاتفاقية التي تؤكد مدى تأثير الشريحة العربية الكبيرة في الدوري الإسباني».
وأضاف العذبة: «بطبيعة الحال أنا سعيد جدا بالتوقيع مع (لا ليغا) وأعتبرها لحظة تاريخية للمنطقة العربية التي ستحتضن للمرة الأولى مكانا معترف به رسميا من رابطة الدوري الإسباني بموجب اتفاقية رسمية ما سيتيح تقديم الكثير من التسهيلات التي ستثلج قلوب عشاق (لا ليغا) في كل المنطقة العربية».
وتابع العذبة: «توصلنا إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت لمدة عام كامل نحمد الله أنها تكللت بالنجاح بسبب اقتناع الطرفين بالفكرة وأهميتها بالنسبة لـ(لا ليغا) والسوق العربية على حد سواء وخصوصا أن يوم توقيع الاتفاقية يعتبر اعترافا تاريخيا بمدى تأثير الجماهير العربية بالقرار في (لا ليغا) عندما تتمكن من فرض (لاونج) خاص بها في المنطقة العربية».
وبحسب الاتفاقية فإن خدمات متعددة ستقدم لعشاق «لا ليغا» في المنطقة العربية منها توفير تذاكر للبيع لدخول مباريات الدوري الإسباني وبالأسعار الرسمية المعتمدة بعيدا عن الدخول في لعبة «السوق السوداء» كما سيتم اعتماد سفراء لـ«لا ليغا لاونج» من نجوم ولاعبين عرب سابقين وحاليين من الذين يشجعون أندية في الدوري الإسباني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.