عودة الإنترنت إلى الجزائر بعد انقطاع دام ستة أيام

عودة الإنترنت إلى الجزائر بعد انقطاع دام ستة أيام
TT

عودة الإنترنت إلى الجزائر بعد انقطاع دام ستة أيام

عودة الإنترنت إلى الجزائر بعد انقطاع دام ستة أيام

أعلنت شركة اتصالات الجزائر، اليوم (الثلاثاء)، ان خدمة الانترنت عادت الى طبيعتها بعد ستة ايام من الانقطاع نتيجة اصابة الكابل البحري الرابط بين الجزائر واوروبا في سواحل عنابة (600 كلم شرق الجزائر).
وجاء في بيان للشركة تلقته وكالة الصحافة الفرنسية "تعلن اتصالات الجزائر عودة خدمة الإنترنت إلى حالتها الطبيعية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن قامت الفرق التقنية المكلفة بعملية التصليح بربط الكابل المتضرر".
واضاف البيان ان "عملية صيانة الكابل البحري الرابط بين مدينتي عنابة ومرسيليا (جنوب شرقي فرنسا) لا تزال جارية، حيث من المنتظر إعادته إلى قاع البحر خلال نهار اليوم".
واكد المتحدث باسم شركة اتصالات الجزائر عبد المالك تواتي للوكالة ان "الكابل تم قطعه اراديا" بأيدي بحارة احدى السفن لفك المرساة التي علقت به على بعد 15 كلم قبالة سواحل عنابة.
ولم يعلن اسم الباخرة المتسببة بالحادث الذي حرم 80% من الجزائريين من خدمة الانترنت منذ ظهر الخميس الماضي. إلا ان قائد خفر السواحل بعنابة اكد لوكالة الانباء الجزائرية ان محضرا يتم اعداده ضد ربان السفينة المشتبه بها.
وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية أن الامر يتعلق بسفينة ترفع علم بنما كانت محملة بالقمح لصالح الديوان الجزائري للحبوب.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.