الضغوط الجماهيرية تغير قناعات الاتفاقيين وتعصف بالألماني بوكير

الإدارة تفتح باب المفاوضات مجددا مع المدربين برانكو وزلاتكو

الضغوط الجماهيرية تغير قناعات الاتفاقيين وتعصف بالألماني بوكير
TT

الضغوط الجماهيرية تغير قناعات الاتفاقيين وتعصف بالألماني بوكير

الضغوط الجماهيرية تغير قناعات الاتفاقيين وتعصف بالألماني بوكير

أكدت مصادر خاصة داخل إدارة نادي الاتفاق، أن الضغوط الجماهيرية هي السبب الأول في اتخاذ الإدارة قرار إلغاء عقد المدرب الألماني ثيو بوكير، حيث كانت هناك قناعة لدى غالبية أعضاء مجلس الإدارة بضرورة الإبقاء على المدرب حتى نهاية الدور الأول على الأقل من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، على اعتبار أن المدرب يحتاج إلى وقت أكبر للتعرف على قدرات كل اللاعبين، خصوصا أن الفريق فقد عددا من اللاعبين المميزين الذين كانوا ضمن صفوفه خلال الموسم الماضي، وفي مقدمتهم يحيى الشهري، ويوسف السالم، وفايز السبيعي، وعلي الزبيدي المعار للأهلي، بينما تم إسقاط المهاجم صالح بشير من الكشوف بناء على قناعة من الطرفين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن القناعات تبدلت في الساعة الأخيرة من الاجتماع، رغم أن المعلن من قبل مجلس الإدارة وتحديدا رئيس النادي عبد العزيز الدوسري أن التعاقد مع بوكير في الأساس يهدف إلى بناء فريق جديد وليس المنافسة على المراكز الأولى في الدوري، لكن القناعات اهتزت تدريجيا بعد تعرض الفريق للخسارة الثالثة له هذا الموسم أمام نجران في الجولة الخامسة.
وبحسب مصدر آخر، فإن المدرب الألماني لم يكن راضيا عن قرار إنهاء العقد بالتراضي بداية، إلا أنه أكد أن الأجواء في الاتفاق لا تساعد على العمل في ظل تحميله كل الأخطاء التي تحدث حتى الإدارية أو الفردية من اللاعبين، وهذا الأمر ما دفعه للموافقة على إنهاء العقد.
ولم تكتف الجماهير الاتفاقية التي نظمت حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ضد المدرب، حيث تم إجراء تصويت ضد بقاء المدرب وصل إلى نسبة كبيرة وهي 91 في المائة، فيما أيد الباقون استمراره، بل إن هناك من اعتبر أن الإدارة هي المتسببة فيما حصل للفريق الأول، خصوصا بعد ضمها عشوائيا لاعبين محليين وأجانب دون استشارة الجهاز الفني، حيث يعتبر الاتفاق أكثر الفرق جلبا للاعبين هذا الموسم، حيث تجاوز عددهم 12 لاعبا.
وكانت إدارة نادي الاتفاق قد قررت أن يقود مدرب الفريق الأولمبي الروماني إيسبو تيدور المهمة في المباراة المهمة أمام فريق الشباب يوم السبت المقبل، في الجولة السادسة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
كما فتحت الإدارة مجددا ملفات مدربين أجانب للتعاقد مع أحدهم خلال الفترة المقبلة، حيث برز مجددا اسم المدرب الكرواتي زلاتكو الذي سبق له تدريب الهلال في الموسم الماضي وقبلها حقق نتائج مميزة مع فريق الفيصلي في دوري زين السعودي للمحترفين، كما أن هناك تحركات جادة لإقناع المدرب الكرواتي برانكو بالعودة بعد أن قدم معه الفريق نتائج مميزة في الموسم قبل الماضي وحصد مركزا متقدما في الدوري السعودي، ما جعله يشارك في دوري المحترفين الآسيوي.
وعلى صعيد اللاعبين، فقد ألغت إدارة الاتفاق تعاقدها السابق مع لاعب نادي هجر خالد الرجيب الذي لم يتم رفع أوراق تسجيله كلاعب هاو في الفترة الماضية لاتحاد القدم، وذلك بناء على طلبه الحصول على مقدم مالي لم يتم تسليمه له منذ توقيع أوراق انتقاله لنادي الاتفاق، وهو ما جعله يطالب بإلغاء التعاقد ليتسنى له الاتجاه لناد آخر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.