الشباب والخيبري يصلان إلى طريق مسدود

طالب بـ4 ملايين ريال للعام الواحد.. والنادي يرفض

عبد الملك الخيبري («الشرق الأوسط»)
عبد الملك الخيبري («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب والخيبري يصلان إلى طريق مسدود

عبد الملك الخيبري («الشرق الأوسط»)
عبد الملك الخيبري («الشرق الأوسط»)

تجمدت مفاوضات تجديد العقد بين إدارة نادي الشباب ولاعب المحور عبد الملك الخيبري في الساعات القليلة الماضية.
وشرع الشبابيون منذ أيام في فتح جولة جديدة من المفاوضات مع اللاعب الذي يدخل الفترة الحرة بعد أسبوعين فقط والتي تخوله التوقيع لأي ناد آخر دون الرجوع لناديه.
وكان اللاعب قد طالب سابقًا بمبلغ 4 ملايين ريال عن كل موسم في حين قدمت إدارة الشباب العرض الأعلى حسب أنظمة الاحتراف السابقة قبل تعديلها في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والمقدر بمليونين وأربعمائة ألف ريال سعودي.
وتفاجأ المفاوض الشبابي برفع سقف المطالب المالية لتصل لستة ملايين ريال في الموسم الواحد من قبل الخيبري، مبررا ذلك بقرب دخوله الفترة الحرة والانتقال دون قيود مالية مما يرفع القيمة للاعب.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة بأن هناك رغبة قوية في تسويق اللاعب وبيع الفترة المتبقية من عقده في ظل المبالغة المالية من وجهة نظرها والاستفادة من بقية عقد اللاعب الذي ينتهي بنهاية هذا الموسم، أو البحث عن مقايضة المتبقي من عقده بإعارة لعدد من المراكز التي يحتاجها الفريق الشبابي.
الجدير بالذكر أن الخيبري قد أسر للمقربين منه بعدم رغبته مغادرة العاصمة السعودية الرياض لظروفه الخاصة، وهو ما يعزز تفسيرات الكثيرين بأنه يريد اللعب لفريق الهلال الذي طلبه أكثر من مرة من الإدارة الشبابية إلى حد الأنباء التي أشارت إلى وجود مقايضة مع نواف العابد أو ناصر الشمراني وهو ما نفاه عبد الله القريني رئيس نادي الشباب قبل أيام.
من جهة أخرى، واصل الفريق الأول لكرة القدم تدريباته مساء أمس على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي. وركز الجهاز الفني في المران على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب. وعلى صعيد المصابين، بدأ اللاعب عبد الرحمن الخيبري برنامجه التأهيلي اللياقي من خلال اللف حول الملعب. بينما واصل اللاعب عبد المجيد الصليهم برنامجه الطبي في عيادة النادي، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا في مفصل القدم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.