ويب يتولى رسميًا تعيين حكام «دوري المحترفين»

قضاة الملاعب منزعجون من تأخر مستحقاتهم المالية

هاورد ويب ({الشرق الأوسط})
هاورد ويب ({الشرق الأوسط})
TT

ويب يتولى رسميًا تعيين حكام «دوري المحترفين»

هاورد ويب ({الشرق الأوسط})
هاورد ويب ({الشرق الأوسط})

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن مدير دائرة التحكيم الخبير الإنجليزي هاورد ويب تسلم وبشكل رسمي صلاحيات لجنة الحكام الرئيسية التي يترأسها عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والحكم الدولي السابق عمر المهنا، والتي تتعلق بتكاليف حكام مباريات الدوري السعودي للمحترفين ودوري الدرجة الأولى، وتطبيق عقوبة الإيقاف على الحكام، بالإضافة إلى الإشراف على ورش الحكام (الاجتماع الشهري) ودورات الصقل، خلاف ذلك تحديد أسماء الحكام الأجانب في حال الاستعانة بهم في الملاعب السعودية، كما رشح مساعدا له من الاتحاد الإنجليزي للعمل معه في دائرة التحكيم.
وتأتي هذه التطورات على حسب الاتفاق والشروط بين الخبير الإنجليزي والاتحاد السعودي لكرة القدم، في حين سيتولى عمر المهنا العمل الإداري في اللجنة لحين نهاية الموسم بعد أن قضى خمس سنوات في رئاسته لجنة الحكام سنة بالتكليف وأربع سنوات بشكل رسمي، وسجل الخبير هارود ويب منذ بداية عمله كخبير ومدير لدائرة التحكيم كثيرا من الملاحظات والتقارير من أجل وضع خطة وآلية للعمل من أجل الارتقاء وتطوير مستوى الحكام في مختلف الدرجات بعد أن قام بمشاهدة كثير من المباريات في الدوري السعودي ودوري الدرجة الأولى، حيث يهدف في النهاية إلى مصلحة الكرة السعودية في الجانب التحكيمي وإظهار حكام قادرين على إعادة الثقة للتحكيم السعودي وإقناع الأندية بأن الحكم الأجنبي أصبح وجوده غير مرغوب فيه.
من جانب آخر استبعد الحكم محمد القرني من القائمة الدولية التي يحق لها المشاركة في البطولات الآسيوية والإقليمية والعالمية ولا يحق له المشاركة مع بداية عام 2016 ورشحت لجنة الحكام الرئيسية الحكم خالد الطريس (مرشح دولي) بدلا منه وسيتقلد الشارة الدولية يوم 1 / 1 / 2016.
في المقابل لم يتم اختيار الحكم المساعد فيصل القحطاني (درجة أولى) من ضمن القائمة الدولية، وتشير المصادر إلى أن الحكم محمد القرني تم استبعاده لقلة درجته في الاختبار التحريري للغة الإنجليزية، مع العلم أن بعض الحكام درجاتهم أقل من القرني، حتى إن غالبية الحكام سواء من السعوديين أو غيرهم لا يتجاوزون الاختبارات التحريرية للاتحاد الآسيوي بسبب اللغة، ودائما يحرص الاتحاد الدولي الفيفا على أن يكون الحكم على إلمام باللغة الإنجليزية، خصوصا حكام الساحة، وأصبحت القائمة الدولية للحكام الدوليين السعوديين التي سيتم رفعها اليوم الاثنين للاتحاد الدولي من أجل اعتمادها مرعي العواجي، وفهد المرداسي، وتركي الخضير، ومحمد الهويش، وشكري الحنفوش، وصالح الهذلول وخالد الطريس (حكم ساحة)، وعبد الله الشلوي، وعبد العزيز الأسمري، وخلف زيد، وأحمد فقيهي، وعبد الرحيم الشمري، ومحمد العبكري، وهشام الرفاعي، وفهد العمري، وبدر الشمراني (حكام مساعدون).
وعلى الصعيد نفسه ما زال الحكام ينتظرون صرف مستحقاتهم المتأخرة التي لم يتم صرفها من الموسم الماضي التي تتمثل في الفروقات في الدوري السعودي ودوري الدرجة الأولى 2500 ريال، ومكافأة الرابطة 1000 ريال لكل مباراة، إضافة إلى مستحقات هذا الموسم التي لم تصرف من بداية الجولة الأولى وحتى الجولة الخامسة من دوري المحترفين السعودي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.