موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* «الطريق إلى الموت».. فيلم وثائقي جديد على «سكاي نيوز عربية»
* أبوظبي-«الشرق الأوسط»: ضمن سلسلة الأفلام الاستقصائية «وثائقيات»، تبث «سكاي نيوز عربية» فيلمًا وثائقيًا جديدًا بعنوان «الطريق إلى الموت»، يُعرض يوم الأربعاء 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 في الساعة 10:05 مساء بتوقيت أبوظبي.
يتناول الفيلم الوثائقي رحلة الموت التي قام بها كثير من شباب أوروبا للالتحاق بصفوف «داعش» في سوريا والعراق. ويستعرض الفيلم أحداث ووقائع كثير من الحالات لرجال ونساء أوروبيين تركوا أسرهم والتحقوا بركب من سبقهم للانضمام إلى هذه الجماعة الإرهابية. ويناقش الفيلم أسباب تخلي هؤلاء الشبان والشابات عن حياتهم، والبدء بممارسة أعمال وحشية، وماهية الدعاية الإعلامية التي يركز عليها تنظيم داعش لإغراء الشباب بالالتحاق به.
* العثور على صحافية بريطانية «مشنوقة» بمطار إسطنبول
* لندن - «الشرق الأوسط»: عثر على الباحثة والصحافية البريطانية المختصة في الشؤون العراقية، جاكلين سوتون، ميتة بمطار إسطنبول الدولي يوم السبت، بينما أكدت السلطات التركية أن الباحثة البريطانية انتحرت شنقا بعد تأخرها عن موعد إقلاع الطائرة التي كانت يفترض أن تقلها إلى أربيل في كردستان العراق، وشكك زملاؤها في هذه الرواية، مرجحين أنها تعرضت لعملية اغتيال.
وقد تم العثور على الباحثة والصحافية البريطانية جاكلين سوتون مشنوقة مساء يوم السبت في حمام بمطار إسطنبول الدولي في تركيا. وكانت سوتون متجهة إلى منطقة كردستان، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية نبأ وفاة السيدة سوتون التي كانت تعمل مديرة لمعهد تقارير الحرب والسلام في العراق عثر عليها ميتة في مطار إسطنبول. وقالت وزارة الخارجية إن سوتون كانت في المطار لتقديم مساعدة قنصلية لعائلتها.
* «أمازون» تسعى لتطوير «واشنطن بوست»
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اشترى جيف بيزوس الصحيفة الأميركية بغرض التسلية، لكنه يتطلع الآن لإعطائها دفعة قوية. وتشير معضلة المواقع الإلكترونية للصحف، سواء المجانية أو المدفوعة، خيارا ثالثا وهو الثمن الزهيد الذي يوحي بعدم أهميتها، لكنها مرتبطة بشيء أكبر قد يغير من قواعد اللعبة كلها، فقد اشترى جيف بيزوف صحيفة «واشنطن بوست» كتسلية شخصية، حيث يمتلك «أمازون برايم»، وهي شركة ضخمة متخصصة في البث الحي، عضوية متزايدة، لكن كيف له أن يستفيد من هذه الميزة في الارتقاء بالصحيفة عالميا؟
والحل بحسب الخبراء هو أن تعرض «أمازون» اشتراكا مجانيا لستة أشهر ثم اشتراكا سنويا بقيمة 99 دولارا أميركيا (63 جنيها إسترلينيا)، ثم تقرر بعدها إن كان بالإمكان تحويل هذا النظام إلى اشتراك دائم بقيمة 3.99 دولار شهريا.
* هل بمقدور «تويتر» تطوير نفسه بإضافة باقات للأخبار؟
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أثار إعلان موقع «تويتر» الأسبوع الماضي عن تسريح 336 موظفا، 8 في المائة من إجمالي قوة العمل بالموقع، فضول كثيرين. فسعر السهم المتشنج وظهور مؤسس الموقع جاك دورسي كمدير تنفيذي، كلها دلائل على حدوث أزمة كبيرة، حتى من دون عملية تقليص العمالة الحتمية. فلا يمكن تخيل العالم من دون «تويتر»، أو من دون تغيير جذري في الموقع، وهو ما يمكن تشبيهه مثلا بالوضع لو أن البث التلفزيوني انقطع فجأة ومن دون رجعة عام 1963. كانت هناك صحافة قبل ظهور «تويتر» واستمرت كذلك من بعده، ولم يحدث أن امتلكت شركة واحدة كل تلك القدرة على بث ونقل الأحداث والأخبار بمثل هذه السرعة التي تتحدى الجغرافيا كما فعل «تويتر». فمثلا لو أن جسر لندن أُغلق فـ«تويتر» موجود وسط الحدث ليرسل بالتقارير والصور كشاهد عيان قبل غيره من وسائل الإعلام.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».