تعادل سلبي بين قطبي مانشستر في الدوري الإنجليزي

توتنهام اكتسح بورنموث بخماسية

تعادل سلبي بين قطبي مانشستر في الدوري الإنجليزي
TT

تعادل سلبي بين قطبي مانشستر في الدوري الإنجليزي

تعادل سلبي بين قطبي مانشستر في الدوري الإنجليزي

تعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه مانشستر سيتي سلبًا في مباراة «ديربي» مدينة مانشستر اليوم الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفشل الفريقان في إحراز أي أهداف، وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات المباراة.
وبهذا التعادل رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الأول بفارق الأهداف عن آرسنال الذي تراجع للمركز الثاني، في المقابل رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الرابع.
وعلى ملعب «أولد ترافورد» معقل فريق مانشستر يونايتد، بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من جانب مانشستر يونايتد أملا في تسجيل هدف مبكر، ولكن لم يشكل الفريق خطورة حقيقية على مرمى جو هارت.
وطالب لاعبو مانشستر بالحصول على ركلة جزاء بعد أن ارتطمت تسديدة خوان ماتا بيد فرناندينيو ولكن الحكم مارك كلاتينبيرغ أشار باستمرار اللعب.
وعلى عكس سير اللعب، كاد رحيم ستيرلينج أن يتقدم بهدف لسيتي بعدما توغل بالكرة داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض وسدد بقوة لكن الكرة ارتطمت بأقدام المدافعين وذهبت إلى ضربة ركنية.
وبمرور الوقت تراجع أداء أصحاب الأرض وبدأ مانشستر سيتي شيئا فشيئا يفرض سيطرته على مجريات اللعب ووصل إلى مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا أكثر من مرة لكن دون أن ينجح في هز الشباك.
ومر ربع الساعة الأخير دون أن يشهد أي جديد لينتهي شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبا.
ومع بداية الشوط الثاني كثف مانشستر يونايتد من هجماته في محاولة لافتتاح التسجيل، لكنه فشل في تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى مانشستر سيتي.. واستشعر الجهاز الفني لمانشستر سيتي بخطورة الموقف لذلك أجرى أول تبديلاته في الدقيقة 55 بإشراك خيسوس نافاس بدلا من رحيم سترلينج في محاولة لتنشيط الهجوم.
استمرت محاولات مانشستر يونايتد، وجاءت أخطر فرص الفريق في الدقيقة 62 عندما انفرد خوان ماتا بجو هارت الذي خرج من مرماه وأبعد الكرة قبل أن تصل لماتا.
وأجرى مانشستر يونايتد أول تبديلاته بإشراك لينجارد بدلا من ماتا في الدقيقة 67.
وانحصر اللعب في وسط الملعب، خاصة أن مانشستر سيتي تراجع لوسط ملعبه وأغلق كل الطرق المؤدية لمرماه في الوقت الذي استمرت فيه محاولات مانشستر يونايتد بحثا عن افتتاح التسجيل لكن دون أي خطورة تذكر على المرمى.
وأجرى مانشستر يونايتد تبديله الثاني بإشراك مروان فيلايني بدلا من شفاينشتايغر في الدقيقة 75، وأجرى مانشستر سيتي تبديله الثاني بعدها بدقيقتين بإشراك مارتن ديميكيليس بدلا من يايا توريه.
وفي الدقيقة 81، أجرى مانشستر يونايتد تبديله الأخير اضطراريا بإشراك ماتيو دارميان بدلا من فالنسيا المصاب، وأجرى مانشستر سيتي تبديله الأخير بعدها بدقيقتين بإشراك كيليتشي ايهياناتشو.
وجاءت أخطر فرص المباراة من نصيب مانشستر يونايتد في الدقيقة 84 عندما لعب مارتيال كرة من فوق مدافعي مانشستر سيتي ليلعبها لينجارد مباشرة بقدمه باتجاه المرمى، لكن كرته تصطدم بالعارضة لتضيع أخطر فرص المباراة.
وفي الدقيقة 88 هيأ فيلايني كرة عرضية برأسه لمارتيال الذي قابلها بتسديدة، لكن هارت تألق وحول الكرة لركنية لم يستفد منها مهاجمو مانشستر يونايتد.
واستمرت محاولات مانشستر يونايتد وسط دفاع منظم من جانب مانشستر سيتي ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
وفي باقي مباريات المرحلة العاشرة من الدوري، استغل فريق سندرلاند النقص العددي في صفوف ضيفه نيوكاسل يونايتد وفاز عليه 3 - صفر محققا فوزه الأول هذا الموسم.
وتقدم آدم جونسون بهدف لسندرلاند من ضربة جزاء في الدقيقة 45، ثم أضاف مهاجم ترينداد وتوباجو كينوين جونز الهدف الثاني في الدقيقة 65، وتبعه ستيفان فليتشر بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 86.
ولعب نيوكاسل بعشرة لاعبين منذ الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعد طرد المدافع الأرجنتيني فابريسيو كولوتشيني.
ورفع سندرلاند رصيده إلى ست نقاط في المركز الثامن عشر بفارق الأهداف أمام نيوكاسل صاحب المركز قبل الأخير.
وفي مباراة أخرى اكتسح توتنهام مضيفه بورنموث 5 – 1، وسجل أهداف توتنهام هاري كين ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 9، من ضربة جزاء، و56 و63، وموسى ديمبلي في الدقيقة 17، وإيريك لاميلا في الدقيقة 29.
ورفع توتنهام رصيده إلى 17 نقطة في المركز السادس، فيما توقف رصيد بورنموث عند ثماني نقاط في المركز الـ17.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.