دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت

دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت
TT

دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت

دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت

أفادت دراسة أجراها مركز "بيو" الأميركي للدراسات البحثية، بأن 87 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون الانترنت، مع قرب حلول الذكرى الخامسة والعشرين لظهور فكرة الشبكة الدولية في العالم.
وكان عالم الكمبيوتر البريطاني تيم بيرنرز لي قد تقدم باقتراح لإنشاء شبكة معلومات دولية على مستوى العالم في 12 مارس (آذار) عام 1989، وهي الفكرة التي مهدت الطريق لوجود شبكة الانترنت بالصورة التي تعمل بها في الوقت الحالي.
وأفادت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأميركية على موقعها الإلكتروني، بأن هذه النسبة تعكس تغييرا كبيرا إذا ما أخذنا في الاعتبار أن 46 في المائة من الأميركيين لم يكونوا يعلمون بوجود الانترنت حتى عام 1995. وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وعلى الرغم من الشعور السائد بأن شبكة الانترنت زادت من الشعور بالعزلة والاكتئاب في المجتمعات العصرية، فقد أعرب 90 في المائة من المشاركين في دراسة مركز "بيو" عن اعتقادهم بأن الانترنت عادت عليهم بالفائدة، وذكر 76 في المائة أن الانترنت عادت بالفائدة على المجتمع بشكل عام. وقال 67 في المائة ممن شملتهم الدراسة إن الانترنت عززت التواصل بين الأصدقاء وأفراد الأسرة، فيما رأى 18 في المائة أن الشبكة الدولية أضرت بهذه العلاقات.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.