الرائد يستأنف ضد قرار منعه من الرخصة الآسيوية

رئيس النادي أكد أن سوء فهم وراء قرار الرفض

الفريق يواصل التدريبات لمواجهة القادسية نهاية الأسبوع («الشرق الأوسط»)
الفريق يواصل التدريبات لمواجهة القادسية نهاية الأسبوع («الشرق الأوسط»)
TT

الرائد يستأنف ضد قرار منعه من الرخصة الآسيوية

الفريق يواصل التدريبات لمواجهة القادسية نهاية الأسبوع («الشرق الأوسط»)
الفريق يواصل التدريبات لمواجهة القادسية نهاية الأسبوع («الشرق الأوسط»)

قدمت إدارة نادي الرائد استئنافا ضد قرار رفض منح النادي الرخصة الآسيوية، من قبل لجنة رخص الأندية التابعة لاتحاد الكرة السعودي بعد تبريرات الأخيرة بوجود أخطاء في الأوراق المرسلة من جانب النادي فضلا عن التأخر في الإرسال.
يذكر أن باب منح التراخيص أغلق مطلع الشهر الحالي، وليس أمام الرائد إلا الاستئناف، وهو ما قامت به إدارة النادي لاستيفاء الشروط المطلوبة.
وأشار عبد اللطيف الخضير رئيس الرائد، إلى أن ناديه رفع استئنافًا عاجلاً، مشيرا إلى أن هناك سوء فهم حدث، مؤكدًا أن عدم منح ناديه الرخصة ليس بسبب عدم استيفاء المعايير المالية، وأضاف: «خاطبنا اتحاد القدم السعودي لتبرير موقفنا حيال المطالبات المالية، وحصلنا على المستندات التي ستخدمنا في الحصول على الرخصة».
وأكد الخضير أن ناديه فوجئ بعدم الحصول على الرخصة الآسيوية، وقال: «أتممنا كل الشروط الخاصة بها إلا أننا فوجئنا بعدم حصولنا عليها بسبب عدم استيفاء المعايير المالية»، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين تم تسليمهم رواتبهم الشهرية حتى نهاية أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب مقدمات العقود الماضية.
وعرج للحديث عن الشكوى التي رفعها نادي الطائي على الرائد على خلفية قضية اللاعب حمد الجهيم، وأكد أنه لم يصلهم أي خطاب رسمي حيال هذا الموضوع، والأمر لم يحسم بين الناديين إلى هذا الوقت. ميدانيًا، خسر الفريق الأول لكرة القدم بالرائد أمام نظيره فريق الحزم 0 - 1 في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أول من أمس على ملعب نادي الأمل بالبكيرية. ويستعد الرائد لمواجهة القادسية الخميس المقبل 29 أكتوبر (تشرين الأول) في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.
وكان الرائد حقق أول نقطة له في الموسم الحالي في الجولة الماضية بعد التعادل أمام الفتح دون أهداف، سبقها ثلاث هزائم متتالية.
بينما واصل اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء الودي تدريباتهم الاعتيادية بإشراف المدرب اليوناني ليمونيس، وشهدت التدريبات مشاركة الغيني كميل زاياتي.
وعلى صعيد اللاعبين المصابين واصل التونسي أسامة الدراجي برنامجه اللياقي والعلاجي بإشراف طبيب النادي مكتفيًا بالدوران حول الملعب، في حين لم يشارك قائد الفريق إبراهيم مدخلي في التدريبات بسبب حاجته للراحة بعد إصابته بتمدد في وتر الركبة، وخضوعه لجلسات علاجية في أحد المراكز المتخصصة في مدينة جدة، كما واصل اللاعب سند شراحيلي برنامجه العلاجي المعد مسبقًا، ومن المرجح أن يدخل طور الاستعداد خلال الأسبوعين المقبلين.
إلى ذلك عقد الجهاز الفني والطبي بنادي الرائد اجتماعًا خاصًا، لمناقشة أوضاع اللاعبين المصابين والبرامج العلاجية الخاصة بهم، وبعض الأمور المتعلقة باستحقاقات الفريق للمرحلة المقبلة.
وأبدى الجهاز الفني والطبي تذمرهم وامتعاضهم، من وجود بعض الجماهير بالقرب من ملعب التدريب، واحتكاكهم باللاعبين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.