بعد الرياض وجدة «طيران ناس» تفتتح مركز عملياتها الجديد في الدمام نوفمبر المقبل

بعد الرياض وجدة «طيران ناس» تفتتح مركز عملياتها الجديد في الدمام نوفمبر المقبل
TT

بعد الرياض وجدة «طيران ناس» تفتتح مركز عملياتها الجديد في الدمام نوفمبر المقبل

بعد الرياض وجدة «طيران ناس» تفتتح مركز عملياتها الجديد في الدمام نوفمبر المقبل

تشرف الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة الأربعاء الماضي، بزيارة الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وذلك بمكتب الأمير في مدينة الدمام، وتأتي الزيارة ضمن استعدادات «طيران ناس» لافتتاح مركز العمليات الجديد في الدمام الذي يأتي بعد مركزيها في الرياض وجدة.
وخلال الزيارة، اطلع أمير المنطقة الشرقية على خطط «طيران ناس» الخاصة بمركز عملياتها الجديد الذي سيتم افتتاحه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك لخدمة سكان المنطقة الشرقية، وأشاد الأمير سعود بن نايف بالجهود التي تبذلها «طيران ناس» لتطوير خدماتها بما يمكنها من الاستجابة لتطلعات المسافرين والإسهام في تطوير قطاع الطيران المدني بالسعودية.
وفي تعليق له، قال بندر بن عبد الرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي لـ«ناس القابضة»: «سيشكل افتتاح مركز العمليات بالدمام دعمًا حقيقيًا لخطط (طيران ناس) لتطوير أعمالها في المنطقة الشرقية، وذلك حسب التوجيهات المستمرة للهيئة العامة للطيران المدني برئاسة سليمان بن عبد الله الحمدان بتوفير أفضل السبل لسكان السعودية في تنمية أعمالهم وتسهيل تنقلهم بين أطراف السعودية الشاسعة للحج والعمرة والسياحة وزيارة الأقارب. ومركز العمليات سوف يساهم بشكل إيجابي في تقديم خدمات متطورة لقطاع المسافرين في المنطقة الشرقية، وسيتيح لـ(طيران ناس) توسيع عملياتها كجزء من استراتيجيتها للتوسع في رحلاتها الداخلية والدولية».



رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، الأربعاء، أن يتمكن البنك المركزي الأميركي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، لكنه حذر من أن وتيرة الإجراءات المستقبلية أصبحت أقل وضوحاً.

وفي ظل التوقعات باستمرار التضخم في الانخفاض نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، قال موسالم في نص خطاب مُعد للإلقاء قبل مؤتمر «بلومبرغ» للسياسة النقدية: «من المناسب بمرور الوقت تخفيف السياسة التقييدية بشكل تدريجي نحو الحياد»، وفق «رويترز».

وأضاف موسالم: «على هذا المسار الأساسي، يبدو من الضروري الحفاظ على مرونة السياسة النقدية، وقد يقترب الوقت الذي يتطلب النظر في إبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، أو التوقف المؤقت، لتقييم البيئة الاقتصادية الحالية بعناية، ومراجعة البيانات الواردة والتوقعات المتطورة».

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من النطاق الحالي 4.50 - 4.75 في المائة في اجتماعه المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، في محاولة لضبط سياسة الفائدة بما يتناسب مع تراجع التضخم وسوق العمل الأكثر توازناً.

ومع ذلك، أصبحت التوقعات على المدى الطويل للسياسة النقدية أقل وضوحاً بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الشهر الماضي. فقد خاض ترمب الانتخابات على أساس فرض تعريفات جمركية على الواردات، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وتخفيض الضرائب، مما قد يؤدي إلى إعادة إشعال ضغوط التضخم وزعزعة استقرار المشهد الاقتصادي.

وفي تصريحاته، قال موسالم إن السياسة النقدية «مهيأة بشكل جيد» للتعامل مع التوقعات المستقبلية، وأن الموقف التقييدي الحالي مناسب بالنظر إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2 في المائة. وأضاف: «في البيئة الحالية، يشكل التيسير النقدي المفرط خطراً أكبر من التيسير القليل أو البطيء جداً».

وأشار موسالم إلى أن الأمر قد يستغرق عامين آخرين للوصول بالتضخم إلى هدف البنك المركزي، مؤكداً أن تبني سياسة نقدية صبورة يعد أمراً مناسباً بالنظر إلى المستوى الحالي للتضخم في اقتصاد «قوي»، وسوق عمل تتماشى مع مستويات التوظيف الكامل.

وتوقع موسالم أن يتباطأ النمو الاقتصادي تدريجياً نحو إمكانات الاقتصاد على المدى الطويل، وسط تباطؤ إضافي في سوق العمل، وتراجع في نمو التعويضات. وأضاف: «أتوقع أن تظل سوق العمل متسقة مع التوظيف الكامل، بينما سيرتفع معدل البطالة بشكل معتدل نحو تقديرات معدلها الطبيعي».