مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا

مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا
TT

مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا

مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا

قتل 42 شخصًا على الأقل غالبيتهم من البالغين في حادث اصطدام صباح اليوم (الجمعة)، بين حافلة وشاحنة على طريق فرعي بالقرب من ليبورن (جنوب فرنسا)، حسبما أعلن مسؤول في إدارة منطقة جيروند.
وتابع المصدر أنّ الضحايا هم 41 راكبًا على متن الحافلة وسائق الشاحنة، موضحًا أنّ النيران اندلعت في المركبتين بعد الاصطدام المباشر بينهما.
وتمكن أربعة أشخاص من الخروج من الحافلة المشتعلة؛ لكن لم ترد معلومات بعد، حول مدى خطورة إصاباتهم. وكانت الحافلة التي تنقل مسنين تقوم برحلة وانطلقت في وقت مبكر اليوم من بلدة قريبة من مكان الحادث وكانت في طريقها إلى ليلاند في الجنوب.
وقالت سيدة تسكن في المنطقة لشبكة «إي - تيلي» إنّ الحادث وقع عند منعطف خطر. وأرسلت عدة عربات إسعاف إلى المكان.
وهو حادث السير الذي سبب سقوط أكبر عدد من الضحايا في فرنسا منذ عام 1982.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.