مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا

مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا
TT

مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا

مقتل 42 شخصًا في حادث سير مأساوي بفرنسا

قتل 42 شخصًا على الأقل غالبيتهم من البالغين في حادث اصطدام صباح اليوم (الجمعة)، بين حافلة وشاحنة على طريق فرعي بالقرب من ليبورن (جنوب فرنسا)، حسبما أعلن مسؤول في إدارة منطقة جيروند.
وتابع المصدر أنّ الضحايا هم 41 راكبًا على متن الحافلة وسائق الشاحنة، موضحًا أنّ النيران اندلعت في المركبتين بعد الاصطدام المباشر بينهما.
وتمكن أربعة أشخاص من الخروج من الحافلة المشتعلة؛ لكن لم ترد معلومات بعد، حول مدى خطورة إصاباتهم. وكانت الحافلة التي تنقل مسنين تقوم برحلة وانطلقت في وقت مبكر اليوم من بلدة قريبة من مكان الحادث وكانت في طريقها إلى ليلاند في الجنوب.
وقالت سيدة تسكن في المنطقة لشبكة «إي - تيلي» إنّ الحادث وقع عند منعطف خطر. وأرسلت عدة عربات إسعاف إلى المكان.
وهو حادث السير الذي سبب سقوط أكبر عدد من الضحايا في فرنسا منذ عام 1982.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.