البريطانيون منقسمون بشأن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي

تحذير من تفتت المملكة المتحدة في حال مغادرتها للتكتل

البريطانيون منقسمون بشأن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي
TT

البريطانيون منقسمون بشأن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي

البريطانيون منقسمون بشأن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي

خلص استطلاع للرأي شمل 5 آلاف شخص، ونشرت نتائجه أمس، إلى أن الناخبين البريطانيين انقسموا بالتساوي بشأن ما إذا كان يتعين على بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي؛ مما سيزيد الضغوط على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لكي يفوز بتنازلات من القادة الأوروبيين الآخرين قبل الاستفتاء المقرر.
وأظهر استطلاع «يو جوف» أن 41.6 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنهم سوف يصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، في حين قال 40.7 في المائة إنهم سوف يصوتون لصالح الخروج، بينما أجاب 17.7 في المائة بأنهم لا يعلمون كيف سوف يصوتون.
وإذا تم عدم احتساب الناخبين الذين أجابوا بأنهم «لا يعرفون»، فإن نسبة 50.6 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يفضلون بقاء بريطانيا داخل الاتحاد، ونسبة 49.4 في المائة لا يفضلون ذلك. وهذا يشير إلى أن التصويت في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يسفر عن نتيجة أكثر قربًا مقارنة بالاستطلاعات السابقة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد الأسبوع الماضي، بإرسال التغييرات الملموسة التي يريدها من الاتحاد الأوروبي في أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك قبل تصويت بلاده على ما إذا كانت ستظل ضمن دول التكتل، في وقت تزايد فيه استياء زملائه من زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن نقص التفاصيل في طلبه.
وقد وعد كاميرون بإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2017، ومحاولة لإصلاح التكتل قبل ذلك، لا سيما عندما يتعلق الأمر بقضايا الهجرة والرعاية، حتى يتمكن من حشد التأييد لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي. لكنه واجه انتقادات في الآونة الأخيرة لكون مطالبه غامضة للغاية.
ويحذر المؤيدون للاتحاد الأوروبي من أن الخروج من الاتحاد سيضر بالاقتصاد البريطاني، وقد يؤدي إلى تفتت المملكة المتحدة من خلال إجراء تصويت ثان على استقلال اسكوتلندا عن المملكة. وإلى أن يتوصل كاميرون إلى اتفاق، يعتقد أنه قد يقنع به الرأي العام البريطاني، فإن حكومته ترفض تأييد أي من حملتي البقاء أو الخروج، اللتين أطلقتا في الأسابيع القليلة الماضية.



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.