موجز اليمن بين الحزم والأمل

TT

موجز اليمن بين الحزم والأمل

المقاومة الجنوبية تنفي صحة تقارير عن استهداف مقر القوات السودانية في عدن

صنعاء - «الشرق الأوسط»: نفت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية، أمس، صحة الأنباء المتداولة عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر القوات السودانية قرب مطار عدن الدولي جنوب اليمن. وقالت المصادر، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية: «إن تلك الأخبار عارية عن الصحة تماما، وإنها تروج من قبل أشخاص يحاولون زعزعة الأمن من خلال نشر تلك الشائعات». وأكدت أن الوضع الأمني مستقر في المحافظة، وأن الحياة بدأت في العودة تدريجيا إلى طبيعتها كما كانت قبل الحرب التي شهدتها المحافظة بين الحوثيين مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة، والجيش الوطني والمقاومة مدعومين بوحدات من قوات التحالف العربي من جهة أخرى. وكانت وسائل إعلام محلية قد تداولت أنباء تفيد بمقتل وجرح 12 جنديا على الأقل، بينهم سودانيون، إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة، مستهدفة مقر القوات السودانية قرب مطار عدن الدولي. يذكر أن قوة سودانية قوامها نحو 750 جنديا، معززة بمدرعات وأسلحة ثقيلة، قد وصلت إلى عدن على دفعتين الأسبوع الحالي، وبدأت مهامها في المحافظة بعد انضمامها إلى القوات الإماراتية والسعودية التابعة لقوات التحالف الموجودة فيها.

مكتب الثقافة بوادي حضرموت ينظم أمسية فنية بسيئون

حضرموت - «الشرق الأوسط»: نظم مكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت والصحراء مساء أول من أمس أمسية فنية للفنان عبد الله بركات باوزير ومغني الدان الشاب سالم صالح باوزير، تحت شعار «من أجل نشاط ثقافي متنوع مستدام»، والتي أقيمت بقاعة المعارض بمكتب وزارة الثقافة بسيئون. وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام محمد السعيدي بمكتب الثقافة لتنظيم مثل هذه الفعاليات للنهوض بالنشاط الثقافي، معربا عن أمله في أن تشمل خطة هذه الأنشطة بقية المديريات بهدف اكتشاف المواهب والقدرات الثقافية المتعددة لدى الكثير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي. وقال مدير عام مكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت والصحراء، أحمد بن دويس، إن مكتب الثقافة حريص على تنظيم مثل هذه الفعالية في ظل محدودية الإمكانيات المتوافرة سعيا نحو إحداث حراك ثقافي يسهم في صقل قدرات ومواهب المهتمين من المثقفين والمبدعين في شتى ألوان الفنون الثقافية.

اليمن يشارك في المؤتمر الوزاري حول المهاجرين الصوماليين في بروكسل
بروكسل - «الشرق الأوسط»: شارك اليمن في المؤتمر الوزاري حول المهاجرين الصوماليين، والذي عقد الأربعاء الماضي في بروكسل، بتنظيم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي، وبحضور المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريز، وفيديريكا موغيريني الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء الصومالي، وعدد من المسؤولين من دول المنطقة. وهدف المؤتمر إلى حشد الدول والمنظمات المانحة لتقديم الدعم اللازم لبرنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين من كينيا إلى الصومال. وألقى القائم بأعمال السفارة اليمنية في بروكسل، السفير شاهر محمد سيف، نيابة عن وزير الخارجية اليمني، كلمة تطرق فيها إلى جهود اليمن في استضافة اللاجئين الصوماليين منذ عقدين من الزمن والخدمات المقدمة لهم.



بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترمب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.

والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك».

بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.