السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

بعد تردد معلومات حول استهدافه

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
TT

السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري

أكد السفير السعودي لدى لبنان، علي عواض عسيري، أمس، أنه يلتزم بمبدأ الحذر الأمني في ظل معلومات تحدثت عن مخطط لاغتيال السفيرين السعودي والقطري لدى لبنان.
وقال عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه يتواصل «مع المسؤولين الأمنيين في لبنان لمعرفة دقة المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف العربية أمس وتحدثت عن المخطط، نقلاً عن مصادر استخبارية غربية».
وشدد عسيري على أن أمنه الشخصي، وأمن السفارة السعودية لدى لبنان من مسؤولية السلطات اللبنانية، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتردد فيها مثل هذه المعلومات، ما يبعث على القلق. وأكد عسيري في المقابل، أن «هذه التهديدات والتحديات لن تؤثر في المواقف السعودية الثابتة حيال لبنان ودعم الشرعية فيه».
وفي المقابل، نفى مصدر أمني لبناني رفيع المستوى وجود معلومات مماثلة لدى السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن «حجم التهديد الأمني لم يتغير».
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلطات اللبنانية ملتزمة بالقيام بواجباتها في حماية السفارات، وحماية الحضور العربي الصديق فيها، وهي لم ولن تقصر في القيام بواجباتها».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.