القبض على إسبانية أرادت الالتحاق بمتطرفين في سوريا

القبض على إسبانية أرادت الالتحاق بمتطرفين في سوريا
TT

القبض على إسبانية أرادت الالتحاق بمتطرفين في سوريا

القبض على إسبانية أرادت الالتحاق بمتطرفين في سوريا

أعلنت ادارة الحرس المدني الاسباني، أنّ اسبانية في الثانية والعشرين من العمر، كانت تنوي التوجه إلى سوريا للالتحاق بمتطرفين، أوقفت صباح اليوم (الثلاثاء)، في مطار مدريد.
واوقفت الشابة في وقت مبكر من اليوم، في مطار ادولفو سواريز مدريد-باراخاس، بسبب "علاقاتها المفترضة بنشاطات ارهابية جهادية".
وأكد الحرس المدني في بيان، أنّ "هذه المرأة كانت تنوي التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش". واضاف أنّ "الموقوفة مواطنة اسبانية تبلغ من العمر 22 سنة وتقيم في منطقة هويلفا (الاندلس اقصى جنوب غربي اسبانيا)، اعتنقت الافكار المتطرفة ويشتبه بأنّها اجرت اتصالات على الانترنت مع عناصر متطرفين". وتابع أنّ التحقيقات الجارية "في علاقات واتصالات المنظمة الإرهابية (داعش) مع مقيمين في اسبانيا" سمحت بكشف نوايا هذه الشابة.
ويشدد الحرس المدني على أهمية تسجيل وتحليل هذا النوع من الاتصالات على الانترنت. وقال إنّ "هذا لا يسمح فقط بالحد من تدفق الاشخاص الذين ينضمون إلى المنظمات الارهابية" بل أيضا "بمعرفة التوجيهات التي ترسلها الجماعات الارهابية إلى الذين يتبعونها في الغرب وكشف الاعداد لعمليات ارهابية".



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».