25.1 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث السير

وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية

25.1 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث السير
TT

25.1 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث السير

25.1 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث السير

رغم تزايد عدد السيارات في الشوارع في جميع أنحاء العالم، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير ثابتة منذ سنوات، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، نشرت نتائجها اليوم (الاثنين) في جنيف، أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير تبلغ سنويا 25.1 مليون حالة منذ عام 2007.
وأشارت الدراسة إلى وجود فجوة متزايدة بين الدول الفقيرة والغنية فيما يتعلق بحالة السلامة على الطرق.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، مارغريت تشان، خلال نشر التقرير العالمي الثالث لحالة السلامة على الطرق: «حصيلة حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير مرتفعة بصورة غير مقبولة، خاصة بين الفقراء في الدول الفقيرة».
وذكرت تشان أن بذل مزيد من الجهود في زيادة معايير السلامة على الطرق سيؤتي ثماره وسيؤدي إلى خفض حوادث السير الجسيمة، موضحة أن الدول التي لا تستطيع أو لا تريد إنفاق أموال لهذا الغرض تعاني من حالات وفيات أكثر من غيرها.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن المارة وسائقي الدراجات البخارية والدراجات العادية هم الأكثر عرضة لحوادث الطرق منذ سنوات، ويشكلون 50 في المائة من إجمالي حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير.
وانتقدت تشان تركيز الاهتمام في بعض المناطق خلال بناء الطرق على احتياجات حركة نقل السيارات فقط.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.