تحذيرات سعودية لرفض التعامل مع شخصيات تستغل أموال التبرعات لدعم الإرهاب

وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن تلك الحالات

تحذيرات سعودية لرفض التعامل مع شخصيات تستغل أموال التبرعات لدعم الإرهاب
TT

تحذيرات سعودية لرفض التعامل مع شخصيات تستغل أموال التبرعات لدعم الإرهاب

تحذيرات سعودية لرفض التعامل مع شخصيات تستغل أموال التبرعات لدعم الإرهاب

أهابت وزارة الداخلية السعودية، أمس، بالمواطنين والمقيمين، رفض الاستجابة لشخصيات انتحلت هويات اجتماعية وعسكرية تدعو إلى التبرع المالي، والادعاء بأنهم بحاجة لمساعدة، مما قد يترتب عليه استخدام تلك الأموال في دعم التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: «إلحاقًا لما سبق التحذير منه أخيرًا عن قيام البعض بانتحال هويات شخصيات اجتماعية وعسكرية والاتصال برجال أعمال لحثهم على التبرع المالي لأشخاص يشيرون إلى معرفتهم بهم وحاجتهم للمساعدة المالية، وذلك مباشرة أو عبر حسابات بنكية، وبناء على ما اتضح لدى الجهات الأمنية المختصة من تكرار جمع الأموال بهذه الطريقة المخالفة للأنظمة، وما قد يترتب عليها من استخدام تلك الأموال في دعم تنظيمات وجماعات إرهابية، فإن وزارة الداخلية تهيب بكل من يتعرض لهذه المحاولات عدم الاستجابة لها وإشعار الجهات الأمنية على الرقم 980 أو على الفاكس رقم 0114420057 أو عبر البريد الإلكتروني الرسمي للوزارة، بما يتوفر لديهم من معلومات عن الأشخاص الذين يتصلون بهم، كما تحذر في الوقت ذاته بأن كل من يثبت قيامه بتقديم مساعدات مالية أو إيداع أموال في حسابات بنكية لأشخاص غير معروفين لديه سيعرض نفسه للمساءلة النظامية في كل ما يثبت عن استخدامها بما يخالف الأنظمة المرعية بالبلاد».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».