ديوكوفيتش يتوج بلقب شنغهاي مواصلاً هيمنته على البطولات الصينية

يانكوفيتش تثأر من كيربر وتحرز بطولة هونغ كونغ الدولية للتنس

ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (إ.ب.أ)  -  يانكوفيتش بطلة دورة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (إ.ب.أ) - يانكوفيتش بطلة دورة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يتوج بلقب شنغهاي مواصلاً هيمنته على البطولات الصينية

ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (إ.ب.أ)  -  يانكوفيتش بطلة دورة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (إ.ب.أ) - يانكوفيتش بطلة دورة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

واصل نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم تألقه على الملاعب الصينية وتوج بلقبه الثالث في بطولة شنغهاي للأساتذة إحدى دورات الألف نقطة، البالغة جوائزها نحو 7 ملايين دولار، بفوزه على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا السادس عشر 6 - 2 و6 - 4 في المباراة النهائية في ساعة و18 دقيقة أمس.
واستمر ديوكوفيتش في إبهار الجماهير الصينية العاشقة له حيث توج بلقبه العاشر في بلادهم، بعد أن أحرز ستة ألقاب في بطولة بكين المفتوحة ولقب البطولة الختامية للموسم في 2008.
وتقدم ديوكوفيتش على تسونغا 14/ 6 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل المباريات التي جمعت بينهما، وقد هدد أمل اللاعب الفرنسي الذي يحتل المركز التاسع بقائمة المتنافسين على المشاركة في البطولة الختامية للموسم المقررة بالعاصمة البريطانية لندن، الشهر المقبل.
واللقب هو السابع والخمسون لديوكوفيتش في مسيرته الاحترافية، والتاسع هذا الموسم، بينها ثلاثة في البطولات الأربع الكبرى وخمسة في الماسترز (روما، ومونت كارلو، وميامي، وانديان ويلز، وشنغهاي). كما هو اللقب الثالث لديوكوفيتش في شنغهاي بعد عامي 2012 و2013. وأحرز ديوكوفيتش بذلك ثنائية بطولتي بكين وشنغهاي للمرة الثالثة في مسيرته حيث فاز بها في 2012 و2014.
وواصل ديوكوفيتش عروضه القوية منذ بداية العام، حيث توج بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى هذا الموسم في ملبورن الأسترالية وويمبلدون الإنجليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية، ووحده السويسري ستانيسلاس فافرينكا الذي حال دون أن يصبح ديوكوفيتش ثامن لاعب في التاريخ يحقق جميع بطولات الغراند سلام عندما فاجأه في نهائي رولان غاروس الفرنسية التي لم يتوج بها حتى الآن.
وسيصبح ديوكوفيتش في حال تتويجه بدورة باريس بيرسي الشهر المقبل، أول لاعب في التاريخ يحرز 6 ألقاب في دورات الماسترز في عام واحد.
وحسم ديوكوفيتش المجموعة الأولى بسهولة كبيرة وفي 30 دقيقة.
وكسر ديوكوفيتش إرسال الفرنسي في الشوطين الأول والثالث ليتقدم 3 - صفر، بيد أن تسونغا رد وكسر إرسال الصربي للمرة الأولى في الشوط الرابع مقلصا الفارق إلى 1 - 3.
واستعاد ديوكوفيتش تقدمه بسرعة وكسر إرسال الفرنسي للمرة الثالثة في الشوط الخامس ليتقدم 4 - 1، ثم أهدر 4 كرات لفعلها للمرة الرابعة في الشوط السابع وإنهاء المجموعة في صالحه 6 - 1، لكن الفرنسي أنقذ الموقف وقلص الفارق إلى 2 - 5، قبل أن يحسم الصربي النتيجة في الشوط الثامن 6 - 2 والمجموعة في 30 دقيقة.
وفرض التعادل نفسه في المجموعة الثانية حتى الشوط الثامن 4 - 4، قبل أن ينجح الصربي في كسر إرسال الفرنسي في الشوط التاسع ليتقدم 5 - 4، ثم أنهى المجموعة في صالحه 6 - 4 في 48 دقيقة.
في المقابل، فشل تسونغا الذي أطاح بالإسباني رافائيل نادال في دور الأربعة، في الظفر بلقبه الثاني في 2015 بعد تتويجه في دورة متز، والثالث عشر في مسيرته من أصل 22 مباراة نهائية.
ووجه ديوكوفيتش الكلام لمنافسه تسونغا عقب المباراة قائلا: «حظك سيئ اليوم، ولكنني أتمنى تأهلك إلى البطولة الختامية بلندن، وأن تكتب النهاية التي تتمناها للموسم».
ويغادر ديوكوفيتش القارة الآسيوية بعد أسبوعين مكللين بنجاح كبير رفع خلالهما رصيده إلى 38 انتصارا في آخر 39 مباراة له بالصين.
كذلك تقدم ديوكوفيتش 24/ 3 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في مبارياته بشنغهاي. ويحصل ديوكوفيتش على راحة قبل العودة للمنافسات على الملاعب الصلبة في أوروبا، حيث يتوقع أن يعزز سجله في الموسم الذي يتضمن 73 انتصارا مقابل خمس هزائم حتى الآن.
من جهة أخرى، أحرزت الصربية يلينا يانكوفيتش المصنفة رابعة لقب بطلة دورة هونغ كونغ الدولية البالغة قيمة جوائزها 250 ألف دولار، وذلك بفوزها على الألمانية انجيليك كيربر الثانية 3 - 6 و7 - 6 (7 - 4) و6 - 1 في المباراة النهائية أمس، وهو اللقب الثالث ليانكوفيتش في رابع مباراة نهائية لها هذا العام (توجت في دورتي جيانغ جي وغوانغجو الصينيتين وخسرت في انديان ويلز الأميركية) والخامس عشر في مسيرتها من أصل 35 مباراة نهائية.
واحتاجت يانكوفيتش التي شاركت ببطاقة دعوة، إلى ساعتين و28 دقيقة للتغلب على كيربر والثأر لخسارتيها أمامها هذا العام في دورتي برمنغهام الإنجليزية وووهان الصينية.
كما هو الفوز الثاني للصربية على الألمانية في 6 مواجهات بينهما حتى الآن.
في المقابل، خسرت كيربر المباراة النهائية الأولى هذا الموسم حيث توجت بخمسة ألقاب حتى الآن في ستانفورد الأميركية وبرمنغهام الإنجليزية وشتوتغارت الألمانية وتشارلتون الأميركية. وفشلت كيربر، البالغة من العمر 27 عامًا والمصنفة 9 عالميا، في إحراز اللقب الثامن من أصل 17 مباراة نهائية حتى الآن.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».