12 ذهبية جديدة للرباعيين السعوديين في أولمبياد الخليج

فرسان الإمارات سيطروا على ذهبيات راشد بن محمد

الرباعون السعوديون لفتوا الأنظار بنتائجهم المميزة في دورة الألعاب الخليجية (المركز الإعلامي)
الرباعون السعوديون لفتوا الأنظار بنتائجهم المميزة في دورة الألعاب الخليجية (المركز الإعلامي)
TT

12 ذهبية جديدة للرباعيين السعوديين في أولمبياد الخليج

الرباعون السعوديون لفتوا الأنظار بنتائجهم المميزة في دورة الألعاب الخليجية (المركز الإعلامي)
الرباعون السعوديون لفتوا الأنظار بنتائجهم المميزة في دورة الألعاب الخليجية (المركز الإعلامي)

أضاف الرباعون السعوديون 12 ميدالية، يوم أمس، إلى رصيدهم في دورة الألعاب الخليجية، بعد أن احتكروا منافسات اليوم الثاني في البطولة في جميع الأوزان.
ففي وزن 69 حقق الرباع محمد أحميد ذهبيات، الخطف، والنتر، والمجموع، حيث حمل في الخطف 120 كغم، وفي النتر 160، وفي المجموع 280، ليحصد بذلك الميداليات الثلاث في هذا الوزن، تلاه لاعب منتخب البحرين سلمان الكندي، وجاء الإماراتي محمد بودبس ثالثا في المنافسات الثلاث.
وفي وزن 77 حصد الرباع محسن الدحيلب ثلاث ميداليات أيضا في، الخطف والنتر والمجموع، حيث رفع في الخطف 132كغم، وفي النتر 170 كغم، وفي المجموع 302.
وجاء العماني محمد المرهوبي ثانيا، والقطري فهد الملا ثالثا.
أما في منافسات وزن 85 فحصد خليل الحمقان الثلاث ذهبيات أيضا في، الخطف والنتر والمجموع، حيث رفع في الخطف 140كغم وفي النتر 180 كغم وفي المجموع 320. وجاء خلفه البحريني يوسف الشيراوي، وثالثا القطري خالد الحمادي.
وأخيرا في وزن 94 حقق مصطفى الميلاد ثلاث ذهبيات أيضا في، الخطف والنتر والمجموع، بعد أن رفع 147 كغم في الخطف، و170 كغم في النتر، ليكون المجموع 317. وحل في المركز الثاني البحريني حمود عياش، وثالثا الإماراتي حمد المعيني. وتصدرت السعودية الترتيب العام للميداليات في دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة في المنطقة الشرقية، بعد أن جمع لاعبوها 23 ميدالية منها 18 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتان.
بينما جاءت الإمارات ثانيًا بـ28 ميدالية (9 ذهبيات) و(8 فضيات) و(11 برونزية)، وجاءت قطر ثالثا بـ14 ميدالية، ذهبية واحدة و13 برونزية، والبحرين رابعًا بـ12 ميدالية (9 فضيات و3 برونزيات)، وعمان خامسًا بـ10 ميداليات (8 فضيات وبرونزيتان).
وحصد فرسان منتخب الإمارات ميداليات الصدارة في سباق القدرة والتحمل لمسافة 100 كيلومتر على المستوى الفردي والفرق، والذي أقيم في محافظة بقيق، صباح اليوم، بمشاركة 21 فارسًا يمثلون دول الإمارات وقطر وعمان والسعودية.
وجاءت ذهبية الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم للفرق، عن طريق الفرسان أحمد البلوشي، وغيث عبد الواحد، ومحمد حامد، وحل الفريق السعودي المكون من الفرسان سليمان فهد ومحمد الخليل ومحمد العازمي وريان المبطي وإبراهيم عبد الرحمن في المركز الثاني والميدالية الفضية، ونال فريق عمان والمكون من الفرسان، أمير عبد الرحمن، وماهر جمعة، وعبد الله جمال، وحسن محمد المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وعلى المستوى الفردي انتزع الفارس الإماراتي أحمد البلوشي ذهبية الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم لسباق القدرة والتحمل، بعد أن أنهى السباق بزمن 3:20.40 ساعات، بينما وصل ثانيا ونال الميدالية الفضية زميله الفارس راشد البلوشي بزمن 3:20.53 ساعات، وحل ثالثا مواطنهم الفارس سالم المحفوظ ونال البرونزية قاطعا مسافة السباق بزمن 3:27.00 ساعة.
وعقب نهاية المسابقة قام رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبد الحكيم بن مساعد، ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، والمدير التنفيذي للعلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير خالد بن بندر، ومدير إدارة أعمال العلاقات العامة في «أرامكو السعودية» الشريك الاستراتيجي للدورة محمد العجمي، بتتويج الفرق والفرسان الفائزين بالميداليات.
كما سيطرت مطايا الإمارات العربية المتحدة، على المركز الأول في الأشواط الثمانية لسباق الهجن في دورة الألعاب الخليجية الثانية، والذي أقيم ظهر أمس على ميدان الملك فهد بمحافظة النعيرية.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».