قوات روسية تقتل 4 متطرفين في القوقاز

مرتبطين باغتيال إمام حذر شبان المنطقة من الانخراط بصفوف «داعش»

قوات روسية تقتل 4 متطرفين في القوقاز
TT

قوات روسية تقتل 4 متطرفين في القوقاز

قوات روسية تقتل 4 متطرفين في القوقاز

أفاد مصدر رسمي أنّ قوات الأمن الروسية قتلت اليوم (السبت)، أربعة متطرفين مرتبطين باغتيال إمام معتدل في سبتمبر (أيلول) الماضي، في داغستان، الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي، التي تشهد تمردًا.
وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان إنّ أربعة متطرفين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في منطقة خسافيورت غرب داغستان على الحدود مع الشيشان.
وتابع المصدر نفسه أنّ عنصرًا من القوات الخاصة الروسية، أصيب في المواجهات التي وقعت في غابة قرب بلدة كوروش.
وكان المتطرفون الأربعة القتلى «متورطين في اغتيال» إمام كوروش محمد خضيروف مطلع سبتمبر الماضي، بأيدي ملثمين عندما كان يتوجه فجرا إلى المسجد للصلاة، بحسب المصدر نفسه.
وكان الإمام من أنصار الإسلام المعتدل، وحذر شبان المنطقة من الانخراط في صفوف تنظيم «داعش».
وأصبحت داغستان معقلا للمتطرفين ويتعرض فيها الأئمة المعتدلون لهجمات بانتظام.
وبعد حرب الشيشان الأولى (1994 - 1996)، أصبحت حركة التمرد متشددة واتسعت أنشطتها عبر الحدود لتتحول في منتصف العقد الأول من الألفية إلى حركة مسلحة ناشطة في كل أنحاء شمال القوقاز.
وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، كانت حركة التمرد المسلحة في القوقاز الروسي، قد أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» في شريط فيديو نشر على الإنترنت.
وهذا الأسبوع وجه زعيم «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، أبو محمد الجولاني، نداء إلى المتطرفين في القوقاز، لمساعدة إخوانهم في سوريا من خلال ضرب روسيا، بعد أن أطلقت موسكو قبل أسبوعين حملة غارات جوية على هذا البلد.



رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)

قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيد، الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي قال إنه يريد السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وحثَّ على احترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.

ووصف ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند؛ وهي منطقة دنماركية شبه مستقلة، بأنها «ضرورة تامة». ولم يستبعد ترمب الاستخدام المحتمل للوسائل العسكرية، أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وفي مؤتمر صحافي في كوبنهاغن، حين سئل عما إذا كان قد أجرى اتصالاً مع ترمب، أجاب إيجيد: «لا، لكننا مستعدون للحديث»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويوم الخميس، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، التي تحدثت أيضاً في المؤتمر الصحافي، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب، لكنها لا تتوقع حدوث ذلك قبل تنصيبه.

كانت غرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، لكنها أصبحت، الآن، إقليماً دنماركياً يتمتع بالحكم الذاتي. وفي عام 2009، حصلت على حق المطالبة بالاستقلال من خلال تصويت.

وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في الجزء الشمالي من المنطقة المهمة استراتيجياً.