الاتحاد الإماراتي يرفض استضافة مباراة السعودية وتيمور الشرقية

طالب فيفا بتحديد موعد لمباراة الأخضر وفلسطين

الاتحاد الإماراتي يرفض استضافة مباراة السعودية وتيمور الشرقية
TT

الاتحاد الإماراتي يرفض استضافة مباراة السعودية وتيمور الشرقية

الاتحاد الإماراتي يرفض استضافة مباراة السعودية وتيمور الشرقية

طالب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أمس، في بيان رسمي، الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة تحديد موعد لمباراة فلسطين والسعودية التي تم تأجيلها إلى إشعار آخر بسبب رفض المسؤولين في اتحاد الكرة السعودي اللعب في فلسطين من خلال المرور بالمعابر الإسرائيلية.
وقال الاتحاد الإماراتي في بيانه أمس: «حرصا من اتحاد الإمارات لكرة القدم على مصلحة المنتخب الوطني الأول وحفاظا على حقوقه في التأهل للدور الثاني للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، فقد رفض الاتحاد طلب الاتحاد السعودي بإقامة مباراته مع منتخب تيمور الشرقية والمقررة يوم السابع عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الإمارات، وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المتنافسة؛ ومن أجل الغاية نفسها فقد خاطب اتحادنا الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميا مؤكدا على رفضه تأجيل مباراة فلسطين والسعودية والتي كان من المقرر إقامتها يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إلى إشعار آخر، أو إلى ما بعد مباراة منتخبنا مع تيمور الشرقية، وضرورة الالتزام بجدول المباريات الأصلي، وذلك تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المشاركة، مع الطلب بضرورة تحديد موعد قريب يضمن العدالة في خوض المباريات بفترات زمنية متقاربة للحفاظ على المبادئ التنافسية التي من المفترض أن يحرص الفيفا عليها، وأن الاتحاد بانتظار رد الفيفا بهذا الخصوص، مع تأكيدنا على عدم تفريطنا في حقوق منتخبنا الوطني الأول ومصلحته ضمن أسس واضحة ترتكز على اللوائح والتعليمات التي كان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سباقا دائما للتقيد بها والعمل بموجبها».
وبحسب مصدر في اتحاد الكرة السعودي فإنه تحصل على موافقة اتحاد تيمور الشرقية على اللعب في منطقة الخليج، وتم الطلب من الاتحاد الإماراتي استضافة مباراة السعودية وتيمور الشرقية، لكن الإماراتيين رفضوا الطلب، ويجري التفاوض مع الاتحاد القطري لتكون المباراة في الدوحة وربما تقام في البحرين في حال اعتذار الدوحة عن عدم الاستضافة للمباراة المرتقبة في 17 نوفمبر المقبل.
واستغرب مصدر في اتحاد الكرة السعودي من مبررات الاتحاد الإماراتي التي ساقها بشأن نقل مباراة تيمور الشرقية إلى الإمارات أو الخليج، مشددا على أن «المنتخب الإماراتي لعب مع تيمور الشرقية في العاصمة الماليزية كوالالمبور ولم يلعب على أرض المستضيف، وبالتالي أين تكافؤ الفرص الذي يتحدث عنه الاتحاد الإماراتي؟».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.