اختبار صعب لكلوب أمام توتنهام في بداية مسيرته مع ليفربول في الدوري الإنجليزي

مواجهتان سهلتان لمانشستر سيتي وآرسنال أمام بورنموث وواتفورد.. وتشيلسي يتطلع للخروج من النفق المظلم

المدرب الألماني يورغن كلوب يبدأ مشواره مع  ليفربول («الشرق الأوسط»)  -  مانشستر سيتي يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
المدرب الألماني يورغن كلوب يبدأ مشواره مع ليفربول («الشرق الأوسط») - مانشستر سيتي يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
TT

اختبار صعب لكلوب أمام توتنهام في بداية مسيرته مع ليفربول في الدوري الإنجليزي

المدرب الألماني يورغن كلوب يبدأ مشواره مع  ليفربول («الشرق الأوسط»)  -  مانشستر سيتي يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
المدرب الألماني يورغن كلوب يبدأ مشواره مع ليفربول («الشرق الأوسط») - مانشستر سيتي يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

يستهل المدرب الألماني يورغن كلوب مشواره مع فريقه الجديد ليفربول عندما يحل ضيفًا على توتنهام في أبرز مواجهات المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم. ويخوض مانشستر سيتي المتصدر وآرسنال الوصيف مواجهتين سهلتين نسبيًا عندما يستضيف الأول بورنموث فيما يحل الثاني ضيفًا ثقيلاً على واتفورد.
ويفتتح ليفربول مباريات المرحلة التاسعة اليوم في ضيافة توتنهام، حيث يبحث الفريق بقيادة كلوب، الذي تولى مسؤولية الفريق قبل أيام قليلة، عن فوزه الثاني فقط في آخر سبع مباريات يخوضها بالمسابقة. وينتظر كلوب اختبارًا صعبًا للغاية في العاصمة البريطانية لندن عندما يحل ضيفًا على توتنهام في مواجهة صعبة له بعدما تولى مسؤولية الفريق خلفًا للمدرب بريندان رودجرز الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج. وأجبرت الأجندة الدولية كلوب على الانتظار لنحو أسبوع قبل الاجتماع بفريقه مكتملاً، ولكنه أكد الخميس أنه لا يشعر بالقلق. وأوضح كلوب: «كل شيء كان من الممكن أن يصبح أفضل إذا عملنا سويًا لمدة ستة أسابيع (فترة الإعداد قبل بداية الموسم) ولكنه ليس عالمًا مثاليًا.. إنه هكذا. ولذلك، ليست هناك مشكلة.. أهم شيء علينا فعله الآن هو أن نتدرب دائمًا ولأطول فترات ممكنة». وأضاف: «لا أفكر في التوقعات الموجودة خارج الفريق. إنني غير مقيد على الإطلاق بهذه التوقعات».
وأثار تعيين كلوب مديرًا فنيًا للفريق نشوة كبيرة بين اللاعبين وهو ما أكده لوكاس لييفا لاعب وسط ليفربول قائلاً، على موقع النادي بالإنترنت: «كان ناجحًا للغاية مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند. عندما يأتي للفريق مدرب مثله، هذا يعطي الفريق بالطبع كثيرًا من الأمل». وأوضح: «إنها بداية جديدة لكل لاعب. السيرة الذاتية لكلوب مدهشة.. ولهذا، أرى أن الجميع سعداء للاستفادة منه وتطوير المستوى تحت قيادته لأنه هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق ما نريد».
وفاز ليفربول بمباراة واحدة فقط من آخر ست مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي ليحتل الفريق المركز العاشر في جدول المسابقة بعد التعادل 1 - 1 مع جاره إيفرتون في المرحلة الثامنة وهي المباراة التي دفعت إدارة النادي لإقالة رودجرز. وقال كلوب: «ليس هذا هو الوقت المناسب لتغيير الكثير من الأشياء.. وإنما الوقت المناسب لتعديل الأمور قليلاً.. لست مهتمًا بالأخطاء التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية. أفكر فقط فيما يمكن أن نفعله ليستقر الفريق». وأضاف: «سنواجه فريقًا رائعًا في الدوري الإنجليزي. فريق توتنهام تجمع منذ فترة ويبدو بمستوى جيد». ويعاني ليفربول من غيابات قائده جوردان هندرسون ومهاجمه البلجيكي كريستيان بنتيكي، لكن يبدو أن صانع ألعابه البرازيلي كوتينيو، الغائب عن مباراة منتخب بلاده الأخيرة في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، يتماثل إلى الشفاء لينضم إلى دانيال ستاريدج في خط الهجوم. من جهته، يعول توتنهام على مهاجمه الدولي هاري كاين الذي استعاد حسه التهديفي، وعلى فوزه 3 مرات في آخر أربع مباريات بعد بداية بطيئة.
ولن يكون كلوب هو المدرب الوحيد الذي يخوض مباراته الأولى من خلال مباريات المرحلة التاسعة اليوم، حيث يستهل سام أليرديس مسيرته مع فريقه الجديد سندرلاند في ضيافة ويست بروميتش ألبيون اليوم. ولم يحقق سندرلاند أي فوز في المباريات الثماني التي خاضها بالدوري الإنجليزي حتى الآن كما استقبلت شباكه 18 هدفًا في هذه المباريات ليتفوق فقط بفارق الأهداف على نيوكاسل متذيل جدول المسابقة. وقال أليرديس، على موقع النادي بالإنترنت: «تحقيق الفوز الأول مهم للغاية.. إنه هدفنا الأساسي وهو حصد النقاط الثلاث بأقصى سرعة ممكنة». وأضاف أليرديس، الذي تولى مسؤولية الفريق خلفًا للهولندي ديك أدفوكات: «سيخفف هذا الفوز الضغوط الهائلة الواقعة على الفريق. تتزايد الضغوط على الفريق بطول المدة التي يظل فيها في نفس الوضع».
ويستضيف مانشستر سيتي متصدر جدول المسابقة فريق بورنموث في مباراة أخرى اليوم. ويفتقد مانشستر سيتي في هذه المباراة جهود مهاجمه الأرجنتيني الدولي سيرخيو أغويرو الذي أصيب قبل أيام خلال مشاركته مع منتخب بلاده كما قد يفتقد الفريق جهود لاعب الوسط الإسباني ديفيد سلفا بسبب الإصابة في الكاحل والتي تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الإسباني أيضًا.
ويتطلع تشيلسي حامل اللقب إلى بداية جديدة لموسمه عندما يستضيف أستون فيلا اليوم على استاد «ستامفورد بريدج». وحقق تشيلسي انتصارين فقط في المباريات الثماني التي خاضها في المسابقة حتى الآن فيما مني بأربع هزائم ليحتل المركز السادس عشر في المسابقة بفارق عشر نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي. وقال غاري كاهيل مدافع تشيلسي «قدمنا بداية صعبة للغاية في الدوري هذا الموسم. الجميع يعرف هذا. ولكنني لم أكن مصرًا من قبل بهذا الشكل على تعديل الأوضاع، وأثق في أن زملائي لديهم نفس الشعور». وأضاف: «مباراتنا أمام ساوثهامبتون كانت محبطة، وأتعطش لتغيير هذا مثلما هو الحال بالنسبة للجميع في هذا النادي».
وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي كريستال بالاس مع ويستهام وإيفرتون مع مانشستر يونايتد وساوثهامبتون مع ليستر سيتي وواتفورد مع آرسنال اليوم فيما يلتقي نيوكاسل مع نورويتش سيتي غدا وسوانزي سيتي مع ستوك سيتي يوم الاثنين المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.