برشلونة وريـال مدريد في مهمة سهلة بالدوري الإسباني قبل جولة دوري أبطال أوروبا

قمتان ناريتان للمتصدر فيورنتينا وحامل اللقب الإيطالي يوفنتوس أمام نابولي وإنتر ميلان

مدرب الإنتر روبرتو مانشيني (إ.ب.أ)  -  مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري (أ.ف.ب)  -  مدرب فيورنتينا باولو سوزا («الشرق الأوسط»)  -  ماوريسيو ساري مدرب نابولي («الشرق الأوسط»)
مدرب الإنتر روبرتو مانشيني (إ.ب.أ) - مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري (أ.ف.ب) - مدرب فيورنتينا باولو سوزا («الشرق الأوسط») - ماوريسيو ساري مدرب نابولي («الشرق الأوسط»)
TT

برشلونة وريـال مدريد في مهمة سهلة بالدوري الإسباني قبل جولة دوري أبطال أوروبا

مدرب الإنتر روبرتو مانشيني (إ.ب.أ)  -  مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري (أ.ف.ب)  -  مدرب فيورنتينا باولو سوزا («الشرق الأوسط»)  -  ماوريسيو ساري مدرب نابولي («الشرق الأوسط»)
مدرب الإنتر روبرتو مانشيني (إ.ب.أ) - مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري (أ.ف.ب) - مدرب فيورنتينا باولو سوزا («الشرق الأوسط») - ماوريسيو ساري مدرب نابولي («الشرق الأوسط»)

يسعى فريقا برشلونة وريـال مدريد إلى تجاوز الكبوة التي تعرضا لها قبل فترة التوقف الماضية والعودة لعزف نغمة الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم من خلال مباراة كل منهما على ملعبه أمام رايو فايكانو وليفانتي في المرحلة الثامنة من المسابقة. وتشهد المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي قمتين ناريتين بين نابولي السادس وضيفه فيورنتينا المتصدر، وإنتر ميلان الثاني وضيفه يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة.
* الدوري الإسباني
تبدو مهمة ريـال مدريد وصيف البطل وبرشلونة حامل اللقب سهلة في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني قبل الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل. ويستضيف ريـال مدريد ثاني الترتيب حاليا (15 نقطة) اليوم ليفانتي صاحب المركز الثامن عشر (6)، في حين يستقبل برشلونة الرابع (15 نقطة أيضًا) في اليوم ذاته رايو فايكانو الخامس عشر (7). ويبدو أن الفيروس الذي يضرب الاتحاد الدولي (فيفا) من أعلى الهرم تسلل إلى صفوف الفريق الملكي الإسباني الذي تعددت إصابات لاعبيه، فبعد الكولومبي جيمس رودريغيز في سبتمبر (أيلول)، عاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش مصابين من رحلة التصفيات الأوروبية. وسيفتقد المدرب رافايل بينيتز أيضًا لخدمات المدافع الإسباني داني كارفاخال، فضلا عن أن مشاركة مواطنه سيرخيو راموس والمدافع الآخر البرتغالي بيبي غير مؤكدة وقد يريحهما المدرب للمواجهة المرتقبة مع باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء في المسابقة الأوروبية (6 نقاط لكل منهما من فوزين في صدارة المجموعة الأولى).
ويتعين على البرتغالي كريستيانو رونالدو في غياب بنزيمة متصدر ترتيب الهدافين حتى الآن (6 أهداف)، أن يسجل لرفع معنويات زملائه قبل الانتقال في نهاية الأسبوع المقبل إلى فيغو لمواجهة سلتا الثالث (15 نقطة)، حيث مني غريمه برشلونة بخسارة مذلة 1 - 4. ولم يسجل رونالدو في المراحل السبع السابقة إلا مرة واحدة حين زرع 5 أهداف في مرمى إسبانيول، وهذا يدل على التراجع الهجومي منذ قدوم بينيتز خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، لصالح الدفاع الذي عمل على تقويته بشكل واضح (هدفان في 7 مباريات). وسيساعد رونالدو في هذه المهمة الويلزي غاريث بيل الذي ساهم في تأهل بلاده إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، مما قد يسمح لفريق العاصمة بتعويض تعادله الثالث هذا الموسم مع جاره أتليتكو مدريد (1 - 1) مطلع الشهر الحالي.
في المقابل، سيحاول الأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار سد الفراغ الذي تركه غياب زميلهما في برشلونة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لفترة طويلة، خصوصًا أنهما لم يشاركا مع منتخبي بلديهما في التصفيات القارية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا بسبب الإيقاف. وكان تأثير غياب ميسي واضحا فحقق برشلونة فوزا صعبا على باير ليفركوزن الألماني 2 - 1 في الجولة الثانية أوروبيا، ثم سقط أمام إشبيلية 1 - 2 محليا. وإضافة إلى ميسي، سيفتقد المدرب لويس إنريكي لخدمات القائد أندريس إنييستا والمدافع البرازيلي رافينيا المصابين أيضًا. وعلى غرار ريـال مدريد، يتصدر برشلونة المجموعة الخامسة لكن برصيد 4 نقاط (فوز وتعادل)، ورحلته إلى بيلاروسيا لمقابلة باتي بوريسوف (3 نقاط) الثلاثاء لا تخلو من المخاطر ولن تكون سهلة. وصرح نيمار مؤخرًا حول غياب ميسي وتحول العبء عليه وعلى سواريز: «قبول هذا التحدي لا يخيفني على الإطلاق، مع أن المهمة صعبة». من جانبه، قال سواريز: «لا يستطيع أحد أن يحل محل (ليو). نيمار وأنا وساندرو (راميريز) ومنير (الحدادي) سنواصل القيام بكل ما نستطيع. بالتأكيد غياب أفضل لاعب في العالم له تأثيره، لكن علينا أن نتحمل المسؤولية ونلعب دورنا لمساعدة الفريق».
وتجمع قمة المرحلة غدا بين فياريـال المتصدر (16 نقطة) وسلتا فيغو الثالث (15)، وكلاهما لفتا الأنظار في بداية هذا الموسم خصوصًا الأخير الذي الحق هزيمة كبيرة ببرشلونة (4 - 1) في المرحلة الخامسة. وسيحاول كل من الفريقين إثبات نفسه وتثبيت موقعه في هذه القمة خوفا من أن يبتلع لاحقا من قبل العملاقين الملكي والكتالوني.
ويحل أتليتكو مدريد الخامس (13 نقطة) ضيفا على ريـال سوسييداد السادس عشر (7) مدعما بعودة لاعب الوسط النشيط كوكي بعد شفائه من الإصابة. ويلعب أيضًا اليوم ايبار مع إشبيلية، وفالنسيا مع ملقة، وبيتيس مع إسبانيول، وغدا خيتافي مع لاس بالماس، وديبورتيفو لا كورونيا مع أتلتيك بلباو، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء سبورتينغ خيخون مع غرناطة.
* الدوري الإيطالي
بعدما لعبت الإصابات دورا بارزا في تعثر الفريق في بداية رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، يتطلع يوفنتوس إلى نقطة تحول في مسيرته بالبطولة من خلال مباراته الصعبة والمرتقبة غدا أمام مضيفه إنتر ميلان في ختام مباريات المرحلة الثامنة بالمسابقة. وتعافى كل النجوم الكبار من الإصابة وعادوا لصفوف يوفنتوس ليصبح هدف الفريق هو استعادة اتزانه وبريقه في المسابقة في مواجهة إنتر صاحب المركز الثاني في جدول المسابقة برصيد 16 نقطة وبفارق نقطتين فقط خلف فيورنتينا.
ويلتقي الفريقان غدا على استاد «جوزيبي ميازا» في مدينة ميلانو حيث يتطلع يوفنتوس إلى بدء رحلة الهروب من وسط الجدول إلى مراكز المقدمة. حيث يقتصر رصيد الفريق من المباريات السبع التي خاضها في المسابقة حتى الآن على ثماني نقاط وضعته في المركز الثاني عشر، علما بأنه كان المرشح الأقوى للفوز باللقب في الموسم الحالي قبل بداية الموسم خاصة وأنه احتكر اللقب في المواسم الأربعة الماضية. ولهذا، لن يكون لدى يوفنتوس أي مجال للتفريط في نقاط المباراة أمام إنتر غدا. وقال أندريا بارزالي مدافع يوفنتوس، في تصريحات إلى شبكة «سكاي» التلفزيونية: «المواجهة مع إنتر يوم الأحد مباراة في غاية الأهمية خاصة بالنسبة لنا.. نحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية إذا أردنا مواصلة تقدمنا في جدول المسابقة. من الضروري للغاية أن نقدم أداء وألا نخرج من المباراة صفر اليدين». وأضاف: «ما زلنا في مراحل مبكرة من المسابقة. ولكن فارق الثماني نقاط مع إنتر كبير بالدرجة الكافية. وسيكون الوضع صعبا للغاية إذا نجح إنتر في الفوز بهذه المباراة».
وحقق يوفنتوس الفوز في آخر مباراتين خاضهما قبل فترة التوقف بسبب الأجندة الدولية، حيث تغلب على إشبيلية الإسباني 2 / صفر في دوري أبطال أوروبا و3 / 1 على بولونيا في الدوري الإيطالي. وقال بارزالي: «تحسن مستوانا وقدمنا مباراتين جيدتين. ولكن، لا تزال هناك بعض الأشياء نحتاج للعمل عليها. الحقيقة أن اهتزاز شباكنا من محاولات هجومية متواضعة لمنافسينا يعني أننا نعاني من مشكلات في التركيز أمام مرمانا ونحتاج للتخلص منها». ويبدو أن ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس تخلص من بعض المشكلات التي عانى منها قبل فترة التوقف حيث استعاد عددًا من اللاعبين البارزين إلى صفوف الفريق وينتظر مشاركتهم أمام إنتر.
وعاد كلاوديو ماركيزيو إلى خط وسط الفريق، حيث ينتظر أن يلعب بجوار الفرنسي المزعج بول بوغبا والنجم الألماني سامي خضيرة الذي استعاد مستواه العالي. ورغم هذا، سيفتقد يوفنتوس جهود الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وزميليه السويسري ليشتشتاينر والأوروغوياني مارتن كاسيريس. وأصيب كاسيريس إثر التحام قوي من الكولومبي خوان كوادرادو زميله في يوفنتوس وذلك خلال مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي في تصفيات كأس العالم 2018 وهي المباراة التي انتهت بفوز أوروغواي 3 / صفر على كولومبيا.
واستهل إنتر الموسم الحالي بشكل رائع وحقق خمسة انتصارات متتالية لكنه سقط بعدها في فخ الهزيمة 1 / 4 أمام ضيفه فيورنتينا ثم تعادل مع سامبدوريا 1 / 1.
ولكن إنتر يبدو مستعدا لتقديم موسم أفضل من الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثامن بجدول المسابقة. كما حظي الفريق بالتشجيع من الألماني كارل هاينز رومينيغه نجم إنتر ميلان سابقا ونائب رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني حاليا.
وقال رومينيغه، الذي سجل للفريق 42 هدفا في ثلاثة مواسم خلال الثمانينات من القرن الماضي، «أتمنى أن يؤدي إنتر بشكل جيد لأن نتائج الفريق لم تكن إيجابية في السنوات القليلة الماضية.. المدرب روبرتو مانشيني يستحق تقديرا هائلا وقدم عملا رائعا مع الفريق. قابلنا إنتر بالصين في فترة الإعداد قبل بداية الموسم الحالي. ووجدناه فريقا قادرا بالفعل على المنافسة بقوة على لقب الدوري الإيطالي». ويستعيد مانشيني جهود اللاعب ستيفان يوفيتيتش بعد تعافيه من الإصابة ليلعب بجوار ماورو إيكاردي فيما ينتظر أن يعتمد يوفنتوس في الهجوم على الثنائي ألفارو موراتا والأرجنتيني باولو ديبالا.
كما تشهد هذه المرحلة مباراة أخرى قوية غدًا عندما يحل فيورنتينا ضيفًا على نابولي الذي قدم بداية هزيلة هذا الموسم لكنه أفاق من غفوته ليحقق ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات دفعته إلى المركز السادس. وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي روما مع أمبولي وتورينو مع ميلان اليوم وبولونيا مع باليرمو وأتلانتا مع كاربي وفيرونا مع أودينيزي وجنوا مع كييفو وفروسينوني مع سامبدوريا وساسولو مع لاتسيو غدًا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.