بلاتر: بلاتيني حصل على أموال بموجب «اتفاق شخصي»

الاتحاد الألماني نفى شراء أصوات لاستضافة مونديال 2006

بلاتر: بلاتيني حصل على أموال بموجب «اتفاق شخصي»
TT

بلاتر: بلاتيني حصل على أموال بموجب «اتفاق شخصي»

بلاتر: بلاتيني حصل على أموال بموجب «اتفاق شخصي»

قال سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الموقوف، للتلفزيون السويسري المحلي، إنه أبرم «اتفاقا شخصيا» مع ميشال بلاتيني بشأن مدفوعات في قلب تحقيق جنائي أدى لإيقاف المسؤولين الاثنين.
وأبلغ بلاتر محطة «آر آر أو تي في» اليوم الجمعة: «كان عقدا مع ميشال بلاتيني.. كان اتفاقا شخصيا وقد اكتمل».
وأوقف بلاتر وبلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الأسبوع الماضي لتورطهما في فساد مزعوم، وسط تحقيقات جنائية في كرة القدم تقودها سويسرا والولايات المتحدة.
وتابع السويسري أنه لم يتلق إجابة من اللجنة المسؤولة عن الطعن الذي تقدم به ضد إيقافه الذي وصفه بأنه «ضربة حقيقية»، مشيرا إلى أن لجنة القيم في الاتحاد الدولي لم تتعامل معه ومع بلاتيني «بالدقة الكافية».
إلى ذلك، نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، وجود أي مخالفات أو حالات شراء أصوات تتعلق ببطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا. ورغم هذا، لم يستبعد الاتحاد الألماني وجود سوء استخدام للأموال التي دفعتها اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 2005 ليضاعف الاتحاد الألماني بهذا من الضغوط الواقعة على الفيفا ومسؤوليه.
وأشار الاتحاد الألماني للعبة إلى أن اللجنة المنظمة قدمت 6.7 مليون يورو إلى الفيفا في 2005 لإنفاقها في إطار البرنامج الثقافي للفيفا، ولكن ربما أنفقت هذه الأموال في أغراض غير تلك الأغراض التي خصصت لها.
وأوضح الاتحاد الألماني، في بيان له اليوم الجمعة: «في ضوء التحقيقات الجارية بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وما يتكرر ترديده في التغطية الإعلامية حول هذه التحقيقات، أجرى الاتحاد الألماني لكرة القدم تحقيقا داخليا في عملية منح حق استضافة كأس العالم 2006 إلى ألمانيا». وأضاف: «بعد فحص وتدقيق شامل، لم يجد الاتحاد الألماني أي دليل على وجود أي مخالفات. والأكثر من هذا، لا يوجد دليل على أن ملف ألمانيا حصل على أصوات أي من المشاركين في التصويت بشكل غير قانوني في أي مرحلة من مراحل عملية طلب الاستضافة».
وأشار البيان «من خلال التحقيقات، أدرك الاتحاد الألماني لكرة القدم أن مبلغ الـ6.7 مليون يورو الذي دفعته اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا في أبريل (نيسان) 2005 ربما استخدم في غير الغرض المخصص له (البرنامج الثقافي للفيفا). هذا المبلغ لا يرتبط بأي حال بعملية منح حق استضافة مونديال 2006، والتي حسمت قبل ذلك بخمس سنوات».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.