وزيرة إسرائيلية تدعو إلى إغلاق التلفزيون الفلسطيني واعتبار أبو مازن زعيمًا للإرهابhttps://aawsat.com/home/article/475511/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85%D9%8B%D8%A7
وزيرة إسرائيلية تدعو إلى إغلاق التلفزيون الفلسطيني واعتبار أبو مازن زعيمًا للإرهاب
ديوان نتنياهو يشن هجومًا شرسًا على الرئيس الفلسطيني
صورة وزعها مكتب الإعلام التابع للحكومة الإسرائيلية للفتى أحمد المناصرة (13 عاما) يرقد في مستشفى هداسا وكان قد ترك ينزف لفترة طويلة قبل أن يجري نقله (رويترز)
وزيرة إسرائيلية تدعو إلى إغلاق التلفزيون الفلسطيني واعتبار أبو مازن زعيمًا للإرهاب
صورة وزعها مكتب الإعلام التابع للحكومة الإسرائيلية للفتى أحمد المناصرة (13 عاما) يرقد في مستشفى هداسا وكان قد ترك ينزف لفترة طويلة قبل أن يجري نقله (رويترز)
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وآخرون من وزراء حكومته، حملة تحريض شديدة اللهجة ضد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بسبب كلمة له عممها على وسائل الإعلام الإلكترونية، اتهم فيها إسرائيل بإعدام الفتى أحمد مناصرة (13 عاما)، وبدا في الشريط وهو يحمل الصورة التي تظهر الفتى ممددا على الأرض وقد غاص جسده في الدم. وكذبت إسرائيل كلام عباس، وقالت مصادرها إن الفتى لم يعدم، بل يعالج في المستشفى الإسرائيلي. ونشرت شريطا يوثق المناصرة وهو يسير مع ابن عمه حسن، وكلاهما من سكان بيت حنينا، ويتجولان وكل منهما يحمل سكينا.
من جهة أخرى، قالت وزيرة القضاء، أييلت شكيد، في أحاديث تلفزيونية، إن أبو مازن اختار متعمدا إخفاء تفاصيل ما جرى من خطابه، فأظهر مناصرة كأنه ضحية أصيب دون سبب. لكن الأمر لم ينتهِ هنا، فرئيس السلطة تحدث عن «الإعدام»، بينما الحقيقة أن مناصرة لم يمت. فبعد أن حاول مهاجمة الشرطة بالسكين تم إطلاق النار عليه وإصابته، وهو يخضع الآن للعلاج في مستشفى إسرائيل وحالته متوسطة. وأضافت: «تصريحات أبو مازن لم تكن مخيبة للآمال وحسب، بل تحريض على الإرهاب، ويجب على حكومتنا أن تتعامل معه كرئيس لسلطة إرهاب ومعاقبته على ذلك». كما دعت إلى إغلاق قناة التلفزيون الفلسطيني الرسمي بدعوى أنه منبر للإرهاب.
وفي ردها على تصريحات أبو مازن، قالت مصادر رسمية في إسرائيل، إن أبو مازن «أصيب بالجنون»، بينما قال ديوان رئيس الحكومة إن «تصريحات أبو مازن هي تحريض وأكاذيب. أبو مازن يستخدم الدين بشكل ساخر، وبهذا فهو يسبب الإرهاب». وقال الوزير زئيف الكين، أمس، إن «أبو مازن هو المحرض الرئيسي على الإرهاب». وقالت مصادر سياسية إن سلوك رئيس السلطة يؤدي فقط إلى إبعاد الحوار بين الشعبين. كما هاجم رئيس «يوجد مستقبل»، يئير لبيد، أبو مازن قائلا: «أبو مازن يواصل حملة التحريض والأكاذيب. وخطابه يؤدي إلى إشعال الإرهاب والكراهية».
انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091888-%E2%80%8B%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-50-%E2%80%8E
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.
وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.
ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.
وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.
تغيرات المناخ
في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.
وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.
ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.
وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.
وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.
وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.
برنامج للدعم
لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.
ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.
واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.