افتتاح مبهر لأولمبياد الخليج في الدمام

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سعود بن نايف أعطى إشارة الانطلاق للمنافسات بمشاركة 2500 رياضي

اللجنة المنظمة أبدعت ولفتت الأنظار في تقديم حفل افتتاح رائع (تصوير: عيسى الدبيسي)
اللجنة المنظمة أبدعت ولفتت الأنظار في تقديم حفل افتتاح رائع (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

افتتاح مبهر لأولمبياد الخليج في الدمام

اللجنة المنظمة أبدعت ولفتت الأنظار في تقديم حفل افتتاح رائع (تصوير: عيسى الدبيسي)
اللجنة المنظمة أبدعت ولفتت الأنظار في تقديم حفل افتتاح رائع (تصوير: عيسى الدبيسي)

افتتحت مساء أمس منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية على استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، حيث رعى حفل الافتتاح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات الخليجية الكبيرة يتقدمهم الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس دول الخليج العربي. واحتوى حفل الافتتاح على الكثير من الفقرات من أهمها تكريم أبناء «الشهداء» من الرياضيين من دول الخليج وكذلك أوبريت «قول وفعل»، وكانت المفاجأة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة هي قيام طائر حديدي ضخم بإشعال الشعلة الأولمبية التي سوف تستمر حتى نهاية الدورة في السادس والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
من جانبه، عبر الأمير عبد الله بن مساعد عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة للدورة وقال في كلمته: «يطيب لي أن أرحب بكم في هذا التجمع الذي يزداد شرفًا وابتهاجًا برعاية سيدي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه، وهي الرعاية التي تجسد إيمانه بالدور الحقيقي لهذه الدورة في تعزيز أواصر الأخوة بين الشباب الخليجي وترسيخ معاني المودة والمحبة وتقوية نسيج الصداقة بينهم، إلى جانب أهميتها كوسيلة تنافسية تسهم في رفع المستويات والارتقاء بمختلف الرياضات وتهيئة رياضيي دول المجلس للظهور بالمظهر المشرف في مختلف المشاركات الدولية، وفي هذا الإطار يسرني أن أشكر إخواني بدول مجلس التعاون الخليجي لاهتمامهم وحرصهم على استمرارية دورة الألعاب الخليجية الأمر الذي يعكس الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي يحظى بها شبابنا من قادة دولنا حفظهم الله ورعاهم. ولعله من حسن الطالع وتباشير السعد أن يتزامن هذا التجمع الخليجي مع مرور الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني لتأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ليجتمع أبناء مجلس التعاون اليوم في مناسبة تعزز معاني الوحدة بين أبنائه بعد أن تجسدت في ميادين العز والشرف دفاعا عن حدوده وحماية لمقدراته وتلبية لنصرة الأشقاء.. وهنا نتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز شهدائنا البواسل سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته».
وأضاف: «هذه الدورة تعد نواة حقيقية للوجود الخليجي في الأولمبياد والبطولات الدولية الكبرى، كما أنها تمثل انعكاسًا للاهتمام بالألعاب المختلفة والفردية التي ستنقلنا من المنافسة الإقليمية إلى المنافسة القارية والدولية والبطولات العالمية الكبرى بإذن الله تعالى.
إن هذه الدورة فرصة لإبراز الموهوبين وصقلهم وتعزيز قيم المنافسة وحب الانتصار في نفوسهم ومن هذا المنطلق فقد سخرت حكومتنا الرشيدة كل الإمكانات ووفرت كل وسائل الدعم إيمانا منها بهذه الأهمية واستشعارا بنتائجها المستقبلية.
فباسم شباب ورياضيي السعودية أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما وجدناه من دعم واهتمام ومساندة أثمرت هذا التجمع الذي نتطلع أن يحقق أهدافه من أجل مجتمعنا الخليجي ومستقبل شبابه. والشكر لأخي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على ما وفره مع مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة من إمكانات لإظهار هذه الدورة بمظهرها المشرف، كما أشكر شركة أرامكو الشريك الاستراتيجي مساهمتها الفعالة في هذا التجمع الخليجي، ولزملائي في اللجنة الأولمبية واللجان المنظمة كل الشكر والتقدير على جهودهم المتميز، متمنيا للجميع طيب الإقامة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.