المحكمة العليا في السعودية: اليوم الخميس هو الأول من محرم 1437 هـ

المحكمة العليا في السعودية: اليوم الخميس هو الأول من محرم 1437 هـ
TT

المحكمة العليا في السعودية: اليوم الخميس هو الأول من محرم 1437 هـ

المحكمة العليا في السعودية: اليوم الخميس هو الأول من محرم 1437 هـ

أعلنت المحكمة العليا السعودية أن يوم الخميس 2 / 1 / 1437هـ، حسب تقويم أم القرى الموافق للخامس عشر من أكتوبر(تشرين الاول) 2015م هو غرة شهر محرم لهذا العام 1437هـ، جاء ذلك في قرار أصدرته المحكمة العليا اليوم فيما يلي نصه :
القرار رقم ( 76 / هـ ) وتاريخ 2 / 1 / 1437هـ بحسب تقويم أم القرى
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد : فقد اطلع رئيس وأعضاء المحكمة العليا على ما ورد إلى المحكمة العليا من المحاكم ولجان الترائي بشأن ترائي هلال شهر محرم لعام 1437هـ مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة عام 1436هـ، بحسب قرار المحكمة العليا رقم 75 / هـ وتاريخ 29 / 11 / 1436هـ ، وبعد الاطلاع والتأمل في جميع ما ورد وجد: أنه لم يتقدم أحد للشهادة برؤية الهلال مساء اليوم المذكور، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) متفق عليه واللفظ للبخاري، ولأن الأمة الإسلامية متعبدة بما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن المحكمة العليا بهيئتها العامة تقرر : أن يوم الأربعاء الموافق 1 /1 /1437ه،ـ حسب تقويم أم القرى هو المكمل لشهر ذي الحجة عام 1436هـ ثلاثين يوماً ، وأن يوم الخميس 2 / 1 / 1437هـ حسب تقويم أم القرى الموافق للخامس عشر من شهر أكتوبر ـ تشرين الأول عام 2015م هو غرة شهر محرم لهذا العام 1437هـ .



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.