الروزي: «لجنة خاصة» هدفها حصر المطالبات المالية على الاتحاد

شد يبعد عسيري عن الـ18.. والإدارة تطلب حكامًا أجانب أمام الهلال

سان مارتن سيكون جاهزًا لمواجهة القادسية («الشرق الأوسط»)
سان مارتن سيكون جاهزًا لمواجهة القادسية («الشرق الأوسط»)
TT

الروزي: «لجنة خاصة» هدفها حصر المطالبات المالية على الاتحاد

سان مارتن سيكون جاهزًا لمواجهة القادسية («الشرق الأوسط»)
سان مارتن سيكون جاهزًا لمواجهة القادسية («الشرق الأوسط»)

أكد أحمد الروزي، مدير مكتب رعاية الشباب بمدينة جدة، أن مهمة اللجنة المشكلة من رعاية الشباب التي وجدت، يوم أمس، بنادي الاتحاد تقتضي حصر المطالبات المالية على النادي فقط، وليس لها علاقة بما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن وجود اللجنة لبحث أسباب تضخم الديون ومراجعة عقود اللاعبين وخلاف ذلك.
وقال الروزي لـ«الشرق الأوسط»: «اللجنة شكلت لحصر المطالبات المالية، وفق توجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، التي تشمل الديون التي على النادي لشركات خاصة، إضافة إلى رواتب اللاعبين والعاملين»، مبينًا أن توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب لم يقتصر فقط على نادي الاتحاد فقط، بل هناك ناد للصم وجهت من خلاله اللجنة بحصر المطالبات المالية التي عليه.
يذكر أن اللجنة المشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجدت، يوم أمس، في نادي الاتحاد لمباشرة عملها وفق المهام الموكلة بها، بينما أشارت المصادر إلى قيام الإدارة بالتعاون مع اللجنة في إطلاعها على كل المطالبات المالية التي على النادي.
من جهة أخرى، خضع اللاعب عبد الفتاح عسيري لكشف طبي، عصر أمس، على موضع إصابته في العضلة الخلفية بأحد المستشفيات الخاصة بجدة، وأوضحت الفحوصات أن إصابته لا تتجاوز الشد، وسيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي قبل عودته للتدريبات الجماعية.
وعلى الصعيد الفني، فرض المدرب الروماني بولوني طوق من السرية على تحضيرات الفريق الأخيرة، بغية عدم الكشف عن المنهجية التكتيكية التي ينوي الدخول بها مواجهته أمام فريق القادسية، يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة للدوري السعودي للمحترفين.
وعمد المدرب خلال المران على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وفي السياق ذاته، أبدى الروماني سان مارتين جاهزيته التامة للمشاركة بلقاء القادسية، بينما انتظم في المران القائد المخضرم محمد نور بعد تجاوزه الكدمة التي تعرض لها، أول من أمس، في التدريبات، بينما تظل مشاركتهما في المباراة مرهونة بقرار فني. بينما استبعد الجهاز الفني أسامة المولد وأحمد الناظري من حساباته الفنية للمباراة، إلى جانب عبد الفتاح عسيري المصاب، في الوقت الذي واصل تركي الجلفان برنامجه العلاجي والتأهيلي في النادي.
في المقابل، تغادر بعثة فريق الاتحاد مدينة جدة متوجهة إلى المنطقة الشرقية، عصر غد (الجمعة)، استعدادًا لمواجهة القادسية، وتقرر أن يؤدي الفريق الحصة التدريبية الأخيرة له بمعقله بالنادي قبل حزم اللاعبين لحقائبهم ومغادرتهم معسكرهم الذي سيدخلون إليه بعد مران اليوم.
بقيت الإشارة إلى أن إدارة نادي الاتحاد طلبت حكامًا أجانب لمباراة الهلال في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، وقدمت طلبها لاتحاد الكرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.