الملك محمد السادس يمدد زيارته لكوت ديفوار.. ولقاء مرتقب مع رئيسها الاثنين

واتارا يعود إلى بلاده الأحد بعد خضوعه لعملية جراحية في باريس

الملك محمد السادس  مرفوقا برئيس وزراء كوت ديفوار كابلان دانكان لدى اعطائه امس انطلاقة انجاز قرية بمركز لوكودجرو في أتيكوبي شمال ابيدجان (ماب)
الملك محمد السادس مرفوقا برئيس وزراء كوت ديفوار كابلان دانكان لدى اعطائه امس انطلاقة انجاز قرية بمركز لوكودجرو في أتيكوبي شمال ابيدجان (ماب)
TT

الملك محمد السادس يمدد زيارته لكوت ديفوار.. ولقاء مرتقب مع رئيسها الاثنين

الملك محمد السادس  مرفوقا برئيس وزراء كوت ديفوار كابلان دانكان لدى اعطائه امس انطلاقة انجاز قرية بمركز لوكودجرو في أتيكوبي شمال ابيدجان (ماب)
الملك محمد السادس مرفوقا برئيس وزراء كوت ديفوار كابلان دانكان لدى اعطائه امس انطلاقة انجاز قرية بمركز لوكودجرو في أتيكوبي شمال ابيدجان (ماب)

مدد العاهل المغربي الملك محمد السادس زيارته لكوت ديفوار، وهي الزيارة التي بدأت الأحد الماضي وكان من المرتقب أن تنتهي أول من أمس (الخميس)، وذلك في ظل تأكيد نبأ عودة الرئيس الإيفواري الحسن واتارا غدا (الأحد) إلى أبيدجان قادما من باريس، بعد رحلة علاجية خضع خلالها لعملية جراحية على مستوى العمود الفقري.
وتحدثت الصحافة الإيفوارية بإسهاب عن تمديد زيارة الملك محمد السادس لكوت ديفوار، وربطتها بعودة الرئيس واتارا من رحلته العلاجية إلى فرنسا، ووصفت الرجلين بـ«الصديقين».
وفي غضون ذلك، أشارت بعض المصادر «شبه الرسمية» في كوت ديفوار، إلى «لقاء محتمل» الاثنين بين الملك محمد السادس والرئيس واتارا. يشار إلى أن الرئيس واتارا خضع قبل أيام لعملية جراحية ناجحة في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل التخفيف من آلام «عرق النسا»، وظهر أول من أمس في السفارة الإيفوارية في باريس حيث أكد أنه بصحة جيدة، وسيعود إلى البلاد غدا.
إلى ذلك، أدى الملك محمد السادس صلاة الجمعة في الجامع الكبير «ريفيرا غولف»، الذي شيد عام 1987 في حي كوكودي، بالعاصمة الاقتصادية أبيدجان، وهو ما يحمل دلالة كبيرة بالنسبة للإيفواريين الذين يرون أن التجار والطرق الصوفية المغربية لعبوا دورا بارزا في نشر العقيدة الإسلامية والمذهب المالكي السني في منطقة غرب أفريقيا عموما، وكوت ديفوار على وجه الخصوص.
يشار إلى أن المسلمين يمثلون أكثر من 60 في المائة من مجموع سكان كوت ديفوار، وينتشر الإسلام بشكل واسع في شمال البلاد حيث تسيطر قبائل ديولا السباقة لاعتناق الإسلام قبل أن ينتشر ليشمل مختلف الأعراق والقبائل في البلاد ويصبح الديانة الأكثر نموا في كوت ديفوار، متقدما على الديانة المسيحية والديانات الأفريقية الوثنية، كما تنتشر الطرق الصوفية وخاصة القادرية والتيجانية والشاذلية، حيث توجد القادرية بشكل أوسع في المناطق الغربية من البلاد، بينما توجد التيجانية في المناطق الشرقية، أما الطرق الصوفية الأخرى فموجودة بشكل محدود في جميع المناطق.
يذكر أن كوت ديفوار هي المحطة الثانية من جولة أفريقية بدأها الملك محمد السادس في 18 فبراير (شباط) الماضي، بدأت من جمهورية مالي، ومن المنتظر أن تقوده بعد كوت ديفوار إلى غينيا كوناكري والغابون.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».