مواليد فصل الصيف أفضل صحة من غيرهمhttps://aawsat.com/home/article/474131/%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D9%85
أشار بحث جديد إلى أن الأطفال الذين يولدون في فصل الصيف من المرجح أن يكونوا بصحة جيدة أكثر من هؤلاء الذين يولدون في أوقات أخرى من العام. وبحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن هذه الظاهرة ربما ترجع إلى أن الأمهات الحوامل يحصلن على قدر أكبر من أشعة الشمس خلال فترة الحمل ومن ثم يحصلن على كميات أعلى من «فيتامين د» لصالح الجنين الذي يحملنه في بطونهن. وكشفت دراسة شملت نحو نصف مليون من البريطانيين البالغين أن الأطفال الذين ولدوا في أشهر يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) وأغسطس (آب) يولدون بوزن أكبر ويصبحون أطول كبالغين. كما كشفت الدراسة أيضا عن أن الفتيات اللاتي يولدن في الصيف يبدأن مرحلة البلوغ في وقت متأخر وهو ما يشير إلى تمتعهن بصحة أكبر وهن كبار. إذ يرتبط الدخول في مرحلة البلوغ في وقت مبكر بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكري والقلب وسرطان الثدي. وقال الدكتور جون بيري المسؤول عن البحث بجامعة كمبردج إن «نتائجنا تشير إلى أن شهر الميلاد له تأثير ملموس على التطور والصحة إلا أن ثمة حاجة لمزيد من العمل لتفهم الآليات وراء هذا التأثير».
استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091098-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.
المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.
ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.
وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.
وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.
كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.