{السعودية للأبحاث والنشر} و«موبايلي» يعقدان العزم على المضي بشراكتهما الاستراتيجية إلى الأمام

حققت ارتفاعًا بلغ 1200% في أعداد المشتركين بالخدمات التفاعلية

المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في الوسط وأحمد فروخ الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي والزملاء رؤساء تحرير مطبوعات المجموعة ورؤساء الأقسام في شركة موبايلي
المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في الوسط وأحمد فروخ الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي والزملاء رؤساء تحرير مطبوعات المجموعة ورؤساء الأقسام في شركة موبايلي
TT

{السعودية للأبحاث والنشر} و«موبايلي» يعقدان العزم على المضي بشراكتهما الاستراتيجية إلى الأمام

المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في الوسط وأحمد فروخ الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي والزملاء رؤساء تحرير مطبوعات المجموعة ورؤساء الأقسام في شركة موبايلي
المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في الوسط وأحمد فروخ الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي والزملاء رؤساء تحرير مطبوعات المجموعة ورؤساء الأقسام في شركة موبايلي

أكدت كل من الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وشركة موبايلي، المضي قدما في تحقيق مزيد من النجاحات، حيث احتفيا أخيرا بنتائج الشراكة الاستراتيجية لخدمات المحتوى، في حفل أقيم بمقر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بالرياض.
وأوضح وائل الفايز نائب المدير العام للشركة السعودية للأبحاث والنشر، أن هذه الشراكة، تعتبر شراكة نموذجية سيكون لها ما بعدها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من مقومات تحفيز هذه الشراكة، بمستوى أفضل مما يتوقع، منوها بأن الشركتين قادرتان على صنع النجاح في مختلف الأنشطة ذات الصلة.
من جهته، استعرض الدكتور وحيد بغدادي مدير تطوير خدمات المحتوى والتطبيقات، أبرز ما اشتملت عليه هذه الشراكة والفائدة التي انعكست على كل طرف، مشيرا إلى أن هذه الشراكة استهدفت الوصول لأكبر شريحة من العملاء والمتابعين للمجالات السياسية والاقتصاد والرياضة والمجتمع والمرأة والطفل.
ولفت بغدادي، إلى أن إطلاق هذه الشراكة، تنتظرها مجموعة من المزايا الفريدة والحوافز التشجيعية طوال مدة الحملة، تتضمن مجموعة كبيرة من الاشتراكات المجانية يوميًا طوال مدة الحملة ولمدة 12 أسبوعًا، بينما سيستمر توزيع الجوائز العينية المميزة كمجموعة من الإكسسوارات وأطقم ذهب وجواهر.
ونوه بغدادي إلى أن ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية ليس إلا بداية لتفعيل شراكة مثمرة، بين «موبايلي» والشركة السعودية للأبحاث والنشر لتقديم مجموعة من الخدمات القيمة والتي تهدف لإثراء المجتمع وتقديم ما هو جديد ومميز وبشكل مختلف ومغاير عن الخدمات المتوفرة حاليًا والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وفي الإطار نفسه، أمّن جون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بشركة «موبايلي»، على أهمية نتائج الشراكة، واعدًا بالمزيد من الخدمات المميزة، إذ إن الشركة السعودية للأبحاث والنشر وشركة موبايلي أطلقتا حملة بعنوان: «كل يوم فائز» والتي تقدم من خلالها باقة متنوعة من الأخبار المحلية والعالمية والسياسية والاقتصادية المتنوعة بالإضافة إلى الأخبار الرياضية وباقة مميزه للمرأة ولغير الناطقين بالعربية أيضًا.
حضر هذه الاحتفائية، كل من المهندس سليمان الحديثي، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وأحمد فروخ، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي، وعبد الرحمن المنصور رئيس تحرير صحيفة «الاقتصادية»، ومحمد الحارثي رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، ومجلة «سيدتي»، وعيد الثقيل رئيس تحرير صحيفة «الرياضية»، وجون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بشركة موبايلي، وعلي بن عادي رئيس مجلس إدارة «آي دكس»، وناصر الحقباني مدير تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» في المملكة، وعدد من المسؤولين بالشركتين.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.