قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الثلاثاء)، إن جماعة بوكو حرام المتشددة حولت مستنقعات بحيرة تشاد حيث تلتقي حدود تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا إلى «منطقة حرب».
وقال مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين إن نحو 60 ألف شخص بالمنطقة اضطروا للنزوح عن ديارهم، وإن كثيرين منهم تركوا جزر بحيرة تشاد بسبب احتمال وقوع هجمات.
وقال ليو دوبز، المتحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحافية: «هؤلاء الناس يعيشون في ظروف سيئة للغاية، فليس لديهم مصدر رزق ولا مأوى ولا طعام ولا رعاية صحية. وبالتالي فإن العمل الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها في المنطقة التي أصبحت بالفعل منطقة حرب مهم جدا».
وقال مسؤول محلي إن خمسة انتحاريين يعتقد أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام قتلوا 33 شخصا يوم (السبت) الماضي في منطقة باجا سولا على الجانب الآخر من بحيرة تشاد من جهة نيجيريا. وقال دوبز إن إجمالي عدد القتلى في الهجمات على سوق ومخيم كوسيري للاجئين وصل إلى 47، وإن عشرات المصابين سقطوا. وقتل 22 على الأقل في مخيم كوسيري الذي يستضيف تشاديين نازحين فروا من «بوكو حرام».
وأضاف المسؤول أن جميع موظفي المفوضية بالمنطقة واللاجئين البالغ عددهم 7139 من نيجيريا والنيجر والموجودين في مخيم منفصل بخير.
الأمم المتحدة: «بوكو حرام» حولت بحيرة تشاد إلى منطقة حرب
نزوح 60 ألف شخص هربًا من المواجهات المتوحشة
الأمم المتحدة: «بوكو حرام» حولت بحيرة تشاد إلى منطقة حرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة