«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار

تسعى للاستفادة من سوق إدارة وتخزين البيانات

«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار
TT

«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار

«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار

اتفقت شركة «دل» للكومبيوتر على شراء «إي إم سي» لتخزين البيانات في صفقة تقدر قيمتها بنحو 67 مليار دولار هي الأكبر على الإطلاق في قطاع التكنولوجيا.
وقالت الشركتان في بيان مشترك أمس الاثنين إن «دل» عرضت 15.‏33 دولار للسهم نقدا وعلى هيئة أسهم خاصة. وزاد سهم « إي إم سي» 9.‏3 في المائة إلى 08.‏29 دولار في تعاملات ما قبل الفتح.
وستساعد الصفقة ثالث أكبر شركة لصناعة أجهزة الكومبيوتر الشخصي في العالم على الاستفادة من سوق إدارة وتخزين البيانات للشركات، وهي سوق مغرية سريعة النمو وسط تراجع الطلب العالمي على الكومبيوتر الشخصي.
وقالت «دل» إنها ستدفع 05.‏24 دولار للسهم نقدا والباقي من خلال سهم خاص.
وقالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» أول من أمس إن «إي إم سي» تخطط أيضًا لجذب مستثمرين آخرين.
ووافق مجلس إدارة «إي إم سي» على اتفاقية الاندماج وينوي إصدار توصية للمساهمين بالموافقة على الصفقة.
وبالاستحواذ على «إي إم سي» فإنه سيكون بمقدور «دل» توسيع خدمات تخزين البيانات وتعزيز مكانتها في مواجهة منافستها هوليت - باكارد (صاحبة العلامة التجارية إتش بي).
ووفقا لوكالة بلومبرغ فإن «دل» ستمول الصفقة بـ40 مليار دولار من البنوك.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.